قال وزير الخارجية الاماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان انه بالرغم من الجهود المبذولة من المجتمع الدولي لمكافحة القرصنة البحرية على السواحل الصومالية “الا أن القرصنة البحرية وبخاصة في خليج عدن والمحيط الهندي الغربي لاتزال بحاجة إلى اهتمام عالمي جاد”.
جاء ذلك خلال انطلاق المؤتمر الثالث لمكافحة القرصنة البحرية الذي بدأ أعماله مساء اليوم ويستمر يومين ويحضره أكثر من 500 مشارك يمثلون 50 دولة.
وأوضح الشيخ عبدالله بن زايد أن المؤتمر الثالث “يأتي في وقت يعد ملحا للصومال كما أن دولة الإمارات تشارك الحكومة الصومالية رؤيتها المتمثلة في استتباب الوضع الأمني في تلك البلاد بما يضمن مستويات أفضل من المعيشة لمواطنيها ويحقق الحوكمة الفاعلة لادارة المياه الاقليمية وضمان الأمن والسلامة للحركة الملاحية”.
واكد الشيخ عبدالله بن زايد اهمية هذه الرؤية لمساهمتها في انفاذ القانون في البر والبحر وانضمام هذه المناطق من جديد للتجارة البحرية.
وجدد التزام الامارات بتقديم الدعم المستمر لحكومة الصومال ومساعدتها في تحقيق رؤيتها موضحا “وعليه فقد تعهدت الامارات خلال مؤتمر لندن الثاني حول الصومال الذي عقد خلال شهر مايو الماضي بتقديم 50 مليون دولار لدعم الصومال من خلال ثلاثة محاور أساسية هي تعزيز القدرات الأمنية وتعزيز التعاون السياسي وتقديم المساعدة الانسانية والتنموية”.
يذكر أن فعاليات انطلاق المؤتمر تضمنت كلمة للرئيس الصومالي حسن شيخ محمود.
قم بكتابة اول تعليق