تشهد المكتبات والقرطاسيات بالكويت مع بدء العام الدراسي الجديد حركة كبيرة وازدحاما لشراء المستلزمات المدرسية وقد ألقت من عدد الناشطات عبر هنا الكويت بمسؤولية ارتفاع الأسعار على وزارة التجارة وحماية المستهلك كما حملوا نواب مجلس الأمة جزءا من المسؤولية وإلي التفاصيل:
نوال الدرويش: وزارة التجارة أخذت 4 حبات منوم
أكدت الإعلامية نوال الدرويش أن الأسعار مرتفعة بشكل عام فى إطار الاستعدادات للعام الدراسي مشيرة إلى أن الأسعار تختلف مع جمعية إلى جمعية أخري بسبب هامش الربح التي تضعه الجمعيات التعاونية مبينة أن ما هو موجود من بضائع يتناسب مع كل طبقات المجتمع والإشكالية التى تواجهنا أن الأطفال غالبا ما ينظرون إلى بعضهم البعض موضحة أن الإشكالية التي توجد لدينا هى تزامن شهر رمضان المبارك مع فصل الصيف وموسم السفر مع عيد الفطر المبارك مع الاستعدادات للمدارس, فدخول هذه المناسبات مع بعضها البعض أدي إلى العبء على ولى الأمر.
وتابعت الدرويش أن الرقابة غائبة من قبل وزارة التجارة على أسعار السلع مشيرة أن وزارة التجارة أخذت “4 حبات منوم” فهي غائبة عن مراقبة الشركات مشيرة إلى انه بالإضافة إلى غلو القرطاسية هناك غلو فى السلع الاستهلاكية التى يحتاجها المواطن يوميا مطالبة بضرورة أن تكون هناك مراقبة من وزارة التجارة خصوصا فى المواسم فقبل عيد الأضحى المبارك نجد أن هناك غلاء فى أسعار الأضحى وفى عيد الفطر نجد ان هناك غلاء فى أسعار الملابس وفى موسم السفر نجد أن هناك غلاء أسعار فى أسعار التذاكر وفى رمضان نجد أن هناك غلاء أسعار فى أسعار السلع الغذائية إذن أين وزارة التجارة من هذا كله.
وقالت الدرويش أن النواب عليهم عبء كبير فى مراقبة الأسعار من خلال لجان مجلس الأمة ومن خلال مساءلة الوزير عن اللجان التى يجب ان يتم تشكيلها للحد من غلاء الأسعار فنائب مجلس الأمة ما انتخب إلى من أجل أن يتلمس حاجات المواطن مشيرة إلى أن النائب والمسؤول لن يشعر بنفس شعور المواطن البسيط والذي يأخذ راتبا أقل بكثير من راتب المسؤول متمنية أن يفعل نواب مجلس الأمة أدواتهم الرقابية للحد من غلاء الأسعار.
وأضافت الدرويش: بدأنا نشعر بزحمة المدارس خصوصا وأن المدارس الخاصة بدأت تفتح أبوبها متمنية أن يكون هناك تنسيق كامل بين وزارة الداخلية ووزارة التربية فى مسألة بدء الدوام الدراسي مشيرة إلى انه إذا كان وان طلبة المدارس الساعة السابعة فلماذا لا تكون بداية محاضرات طلاب الجامعة والتطبيقي فى الساعة التاسعة صباحا مبينة أن هذا الأمر سوف يساعد على الحد من الازدحام المروري.
نظيرة العوضي: على وزارة التجارة إحكام رقابتها على الشركات الموردة للمستلزمات المدرسية
قالت الإعلامية نظيرة العوضي مسألة غلاء الأسعار ليست جديدة بل هى مشكلة متجددة ففى كل موسم من المواسم نجد هناك ارتفاع جنوني فى الأسعار على حسب الموسم ففى موسم الصيف ترتفع أسعار التذاكر وفى رمضان ترتفع أسعار الأغذية والدجاج وفى موسم العيد ترتفع أسعار الملابس والأضاحي مشيرة إلى أن وزارة التجارة فى الكويت عليها دور كبير فى مراقبة أسعار السلع من خلال تفعيل حماية المستهلك مشيرة إلى أن الكويت لديها العديد من القوانين والتى تحتاج إلى تطبيق على أرض الواقع.
وأشارت العوضي إلى أن هناك بعض أسعار من السلع ارتفعت أسعارها أضعاف كثيرة مطالبة نواب الأمة واللجنة المالية بأن يضعوا حدا لهذا الغلاء الفاحش مطالبة بتدخل وزارة التجارة والصناعة لإحكام رقابتها على الشركات الموردة للقرطاسية والمستلزمات المدرسية وأن تضع حدا لارتفاع أسعارها خصوصا ما يتعلق بالزي المدرسي والشنط مشيرة إلى أن هناك استغلالا واضحا من قبل تلك الشركات نظرا للإقبال الشديد عليها مع بداية الفصل الدراسي مبينة أن معاناة ولي الأمر الذي لديه أولاد أكثر ستكون أشد نظرا للتكاليف التي سيتكبدها مع بداية العام بل إن الفصل الدراسي هذه السنة جاء بعد موسمي رمضان والعيد ما يشكل عليه عبئا إضافيا كبيرا.
وأثنت العوضي على تصريحات وزارة الداخلية بأنها على استعداد لدخول المدارس متمنية أن تطبق تلك التصريحات على أرض الواقع مؤيدة فى الوقت ذاته فكرة تأخير دوام طلاب الجامعة الى التاسعة مساءا فى محاولة لحل مشكلة الازدحام المروري متمنية لجميع طلاب وطالبات المدارس والجامعات التوفيق
قم بكتابة اول تعليق