طريقي الجهراء وجمال عبدالناصر: يغيران خارطة الطرق بالكويت

وصف وزير الأشغال العامة وزير الكهرباء والماء عبدالعزيز الإبراهيم مشروع طريق تعمل وزارة الأشغال على تنفيذه حالياً بأنه مشروع جبار وأحد أضخم المشاريع في الشرق الأوسط.

جاء ذلك في تصريح صحفي على هامش جولة تفقدية أجراها أمس الأول على مشروعي طريق الجهراء وجمال عبدالناصر.
طاقة مرورية

وقال الإبراهيم إن مشروع طريق الجهراء يتكون من طابقين ليستوعب طاقة المرور المتوقعة للسنوات الـ25 المقبلة.

واعتبر أن مشروعي طريق الجهراء وطريق جمال عبدالناصر سيغيران خارطة الطرق في البلاد.

وذكر أن طريق الجهراء الحالي يتكون من حارتين ذهاباً ومثلهما إياباً فقط بينما يصل في بعض الأماكن بعد تنفيذ المشروع إلى 12 حارة مرور ذهاباً و12 إياباً، وتنخفض في بعض الأماكن إلى 4 حارات لكل طابق.

وتوقع أن ينجز خلال الربع الأول من عام 2014 الخطان القادمان من دوار الأمم المتحدة إلى الدائري الرابع وكذلك الخطان من الدائري الرابع باتجاه منطقة غرناطة، مشيراً إلى أن الجسر الرئيسي الرابط بين منطقة غرناطة إلى شارع الجهراء سينتهي العمل منه خلال الربع الثاني من العام نفسه.

 

تكلفة

وبيّن أن تكلفة مشروع طريق الجهراء الإجمالية 264 مليون دينار، لافتاً إلى أن هناك مشروعين آخرين يعتبران استكمالاً لمشروع طريق الجهراء، حيث سيمتد المشروع إلى وصلة الدوحة، موضحاً أنه ستتم التوسعة في مشروع طريق الجهراء بمضاعفة الطريق الحالي خمس مرات، مضيفاً أن الافتتاح سيتم على مراحل عديدة خلال السنوات المقبلة، على أن يتم الانتهاء من المشروع بشكل رسمي في سبتمبر 2015، حيث يتم العمل في بعض الأماكن على 3 فترات يومياً.

خطة تنمية

وتابع الإبراهيم أنه في بداية الفصل التشريعي ستكون هناك خطة تنمية توضح بشكل مفصل عدد الطرق التي ستضاف بهدف التوسعة في كل سنة، وستتوزع على مشاريع بحيث يتم الانتهاء من كل جزء من المشروع في فترة محدودة، مشيراً إلى أن هناك لجنة تجتمع في كل فترة مع وزارة الداخلية لرصد أماكن الازدحام المروري، والبحث في التوسعات لتلك الطرق وحل الأزمة المرورية.

وعن مشروع طريق جمال عبدالناصر، قال الإبراهيم إن نسبة الإنجاز فيه وصلت إلى %18، وأن التكلفة الإجمالية لهذا المشروع تصل إلى 240 مليون دينار، لافتاً إلى أنه عندما يكون هناك فرق في فترة الزمن التعاقدي من 4 إلى 5 في المائة، فهذا أمر طبيعي في مثل هذه المشاريع الضخمة، نتيجة وجود مشاكل أو معوقات مثل المياه الجوفية أو المشاكل المرورية أو الخدمات.

صيانة لجميع الطرق

تحدث الإبراهيم عن عقود الأشغال لصيانة طرق البلاد، مؤكداً وجود عقود لصيانة جميع الطرق في البلاد على مدار العام، وأن جميع الطرق الجديدة يكون هناك شرط صيانة في عقودها تتراوح بين 3 إلى 5 سنوات، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بصيانة دورية حالياً لجميع الطرق لكي نتأكد من جاهزية الطرق لموسم الشتاء.

لجنة مع الداخلية لمواجهة زحام عودة المدارس

حول استعداد وزارة الأشغال للأزمة المرورية مع بداية العام الدراسي ذكر الإبراهيم أن هناك تعاوناً مستمراً مع وزارة الداخلية، حيث توجد لجنة مشتركة مع وزارة الداخلية لرصد أماكن الازدحام وكيفية معالجتها، سواء بعمل توسعات لبعض الطرق أو حل بعض المشاكل بها.

حل أزمة المرور

قال الوكيل المساعد لقطاع الطرق المهندس سعود النقي إن مشروعي طريق الجهراء وجمال عبدالناصر يعدان من أهم مشاريع الوزارة، وإن العمل بهما جار حسب الخطة الموضوعة، وسيتم افتتاحهما على مراحل متعددة، مشيراً إلى أن تكلفة مشروع طريق الجهراء 264 مليون دينار كويتي بينما تبلغ تكلفة مشروع طريق جمال عبدالناصر 240 مليون دينار تقريباً.

وأكد النقي أن الوزير الإبراهيم وجميع العاملين والمسؤولين في الوزارة يتابعون بحرص خطوات إنجاز هذين المشروعين ليتم الانتهاء منهما في الوقت المحدد، الأمر الذي يساهم في حل الأزمة المرورية وخدمة المواطنين.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.