رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون بتوقيع الرئيس السوري بشار الأسد مرسوم انضمام سوريا إلى اتفاقية عام 1992 بشأن حظر استحداث وإنتاج وتخزين واستخدام المواد الكيميائية وتدميرها.
وقال المكتب الاعلامي في الامم المتحدة في بيان اللية الماضية ان الرسالة السورية التي وصلت بان كي مون تفيد بالتزام النظام السوري بالالتزامات المترتبة على الاتفاقية حتى قبل دخولها حيز النفاذ بالنسبة لسوريا.
واعرب النظام السوري في رسالته عن ترحيبه بمثل هذه الاتفاقيات داعيا جميع دول العالم إلى الانضمام الى اتفاقية الأسلحة الكيميائية.
كما عبر عن أمله في أن تسفر المباحثات الجارية في جنيف بين وزيرة الخارجية جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف للوصول الى اتفاق سريع بمساعدة من المجتمع الدولي.
وكان السفير السوري لدى الامم المتحدة بشار الجعفري قال للصحافيين في وقت سابق انه “من الناحية القانونية فان سوريا أصبحت اعتبارا من اليوم عضوا كامل العضوية في الاتفاقية”.
من جهته قال مسؤول في الامم المتحدة لا يصبح البلد عضوا كاملا في الاتفاقية الا بعد مرور 30 يوما من ايداع صكوك الانضمام لدى الأمين العام.
وأوضح المسؤول ان ما يعنيه الجعفري هو ان سوريا سوف تحترم جميع التزاماتها بموجب الاتفاقية خلال 30 يوما وذلك لتحقيق الانضمام الفعلي.
يذكر ان انضمام سوريا الى اتفاقية 1992 مقترح روسي وذلك لتجنب الضربة العسكرية.
قم بكتابة اول تعليق