أكدت الكاتبة والمحللة الأمريكية لوري بلوتكين بوغارديت هنا اليوم اهمية الزيارة التي سيقوم بها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح للبيت الأبيض اليوم للقاء الرئيس الأمريكي باراك اوباما ودورها المهم في تعزيز العلاقات الوثيقة بين البلدين الصديقين.
وقالت بوغارديت وهي زميلة في برنامج سياسات الخليج بمعهد واشنطن ومؤلفة كتاب (الكويت وسط الحرب السلام والثورة) في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) ان اللقاء الذي سيجمع بين سمو امير البلاد والرئيس الامريكي يعد لقاء بين رئيسي دولتين صديقتين مضيفا أن الولايات المتحدة تقدر بشكل كبير الدعم الذي تقدمه الكويت للسياسات الإقليمية وهو ما يعكس عمق التصور المشترك للتهديدات التي تواجهها المنطقة”.
واشارت الى العلاقة “الاستراتيجية” التي تجمع بين البلدين والتي تتميز ايضا برؤية مشتركة حيال العديد من التجارب والخبرات في مواجهة التهديدات في المنطقة سواء التي شهدتها سابقا او تلك التي يتوقع حدوثها مستقبلا.
وعن الموضوعات التي يمكن أن تثار خلال لقاء سمو امير البلاد بالرئيس أوباما توقعت بوغارديت ان يشهد اللقاء مناقشة الأحداث المأساوية في سوريا والأوضاع في مصر مبينة ان أوباما يشارك الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي الأخرى اهتماماتها.
ورجحت الكاتبة الأمريكية ان يشهد اللقاء ايضا مناقشة مختلف الخيارات المدرجة للتعامل مع المأساة الاخيرة التي شهدتها سوريا اضافة الى رغبة اوباما في الاستماع الى رأي سمو امير البلاد حول الوضع السوري وتبادل وجهات النظر حول الأحداث الخطيرة التي تشهدها المنطقة.
وفيما يتعلق بالمستقبل الدبلوماسي بين البلدين أكدت بوغارديت أن “العلاقة بينهما ستكون دائما قوية ” لافتة الى “أن عضوية الكويت في دول مجلس التعاون الخليجي تعد عنصرا مهما جدا على مستوى العلاقات الدولية”.
وكانت آخر زيارة لسمو امير البلاد الى العاصمة الأمريكية واشنطن في عام 2009 حيث التقى خلالها أوباما في البيت الأبيض وأكد فيها أوباما متانة العلاقات الثنائية.
قم بكتابة اول تعليق