اكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس هنا اليوم عزم بلاده معاقبة مرتكبي المجزرة التي وقعت باستخدام أسلحة كيميائية بريف دمشق في ال21 من أغسطس الماضي وثنيهم عن ارتكاب مثل هذه الفظائع مرة أخرى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية فيليب لاليو في بيان إن تأكيد فابيوس جاء خلال لقائه رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية أحمد الجربا في ساعة متأخرة من مساء أمس.
وقال فابيوس أن فرنسا لن تدخر جهدا للمضي قدما على هذا الطريق سواء عبر المفاوضات داخل الأمم المتحدة أو من خلال الاتصالات التي يجريها مع نظرائه الأجانب.
ومن المقرر أن يتوجه فابيوس نهاية هذا الأسبوع إلى الصين حيث يلتقي الاحد المقبل نظيره الصيني لمناقشة ملف سوريا.
وبعد توقف قصير في منغوليا سيواصل وزير الخارجية الفرنسي رحلته ليتوجه إلى موسكو يوم الثلاثاء المقبل لإجراء محادثات مماثلة.
من جانبه شدد لاليو في مؤتمر صحافي على أن فرنسا لن تقبل “بالإفلات من العقاب” للمسؤولين عن مجزرة ريف دمشق وستدفع أيضا باتجاه “عواقب وخيمة للغاية” ضد النظام السوري إذا لم يمتثل لقرار ربما تصدره الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية.
وقال أن فرنسا طرحت مشروع قرار تحت الفصل السابع أمام الأمم المتحدة يتعلق بوضع الأسلحة الكيميائية السورية.
قم بكتابة اول تعليق