جدد رئيس هيئة أركان الجيش الحر اللواء سليم إدريس هنا اليوم رفضه للاتفاق الروسي – الأمريكي حول جدول نزع السلاح الكيميائي السوري متعهدا بالعمل على اسقاط نظام الرئيس بشار الأسد.
وقال اللواء ادريس في مؤتمر صحافي عقده هنا ان المبادرة الروسية – الأمريكية بشأن الأسلحة الكيميائية السورية “لن تحل الأزمة” مشيرا إلى أن الجيش الحر “غير معني” بتنفيذ أي جزء من الاتفاقية.
وأضاف “أنا وإخوتي المقاتلون سنستمر في القتال حتى إسقاط النظام ولا يمكن أن نوافق على هذه المبادرة” منتقدا عدم الاشارة الى هوية مرتكب الهجوم الكيميائي في ريف دمشق في 21 اغسطس الماضي.
واعتبر إدريس أن النظام السوري عندما وافق على تسليم أسلحته الكيميائية فانه “اعترف بالجريمة” مطالبا بمثول الأسد أمام المحكمة الجنائية الدولية على خلفية هذا الهجوم.
وقال إدريس إن المعارضة لن تذهب للمفاوضات إلا إذا تم استبعاد الأسد ونظامه من العملية السياسية لافتا في الوقت ذاته إلى معلومات حصل عليها الجيش السوري الحر تفيد بقيام القوات الحكومية خلال الأيام الماضية بنقل أسلحة كيميائية إلى كل من العراق ولبنان.
وجاءت هذه التصريحات في وقت واصل فيه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية اجتماعاته في اسطنبول لمناقشة جملة من القضايا على رأسها اختيار رئيس الحكومة الانتقالية والمبادرة الروسية والضربة العسكرية المحتملة للنظام السوري.
يذكر ان رئاسة هيئة الأركان العامة في الجيش الحر اعلنت أمس الأول الخميس رفضها للمبادرة الروسية.
قم بكتابة اول تعليق