قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار صلاح الحوطي وبحضور امين السر ناصر حسين ببراءة وافد من التزوير والدخول الى البلاد بجواز سفر غير صحيح .
وكانت النيابة العامة قد اسندت للمتهم انه ارتكب تزويراً في محررات رسمية بقصد إستعمالها على نحو يوهم أنها مطابقة للحقيقة وهي كشوف القادمين للبلاد بمنفذ مطار الكويت الدولي ودخل البلاد بجواز السفر بأن استغل حسن نية الموظف المختص وأملا عليه كذباً وعلى خلاف الحقيقة أنه صاحب الجواز المستخدم وقدمه دعماً لزعمه فأثبت بالمحررات ومهره بخاتم الدخول وباتت المحررات بعد تغيير الحقيقة صالحة لان تستخرج على ذلك النحو.
واضافت النيابة هو أجنبي دخل البلاد دون أن يكون حاصلاً على جواز سفر صحيح وساري المفعول ومؤشر على بصمة دخول صحيحة من الجهة المختصة.
وتتحصل وقائع الدعوى بما قرر ضابط الادارة العامة لأمن المطار إذ أنه وردت إليه معلومات من مصدر سري تفيد بأن المتهم تمكن من دخول البلاد بجواز سفر لا يخصه وأنه متواجد بالمطار في صالة القادمين فانتقل على رأس قوة من رجال المباحث وبرفقته المصدر السري الى مكان تواجد المتهم فقام باستيقافه وطلب الاطلاع على اثباته فتبين أنه لا يحمل أي إثبات ومن بعد ذلك تم القبض على المتهم، وأفاد ضابط الواقعة بأن المتهم قد أقر له بأنه اشترى جواز السفر من بلده بمبلغ مالي وبه اقامة سارية المفعول لتمكنه من دخول البلاد.
ومثل المتهم أمام المحكمة وحضر معه المحامي طلال صبر العنزي وترافع شفاهة وقدم حافظة مستندات طويت على شهادة من سفارة المتهم بالكويت ثابت بها أن جواز سفر المتهم يخصه وأنه أصلي ولا يوجد به تزوير وصادر من بلد المتهم بتاريخ سابق.
وقدم المحامي طلال العنزي مذكرة طلب فيها ببراءة المتهم من التهم المسندة إليه، هذا وقد ما أخذت به المحكمة إذ حكمت ببراءة المتهم من التهم المنسوبة إليه.
قم بكتابة اول تعليق