أكد عبدالرضا عباس أن سوء الإدارة هو سبب اخفاقات الرياضة الكويتية، معتبرا أن مغتصبو الرياضة هم من يملكون المناصب العالمية، إلا أنهم لم يحركوا ساكنا لإنقاذها من سلسلة الاخفاقات.
وأضاف عباس في حديث خاص بـ “هنا الكويت” أن الرياضة بالكويت تحولت إلى رياضة اشخاص وليست رياضة مؤسسية والدليل احتكارها من قبل شخصين فقط، مشيرا إلى أن هناك أسباب كثيرة أدت إلى تراجع مستواها أهمها سوء الإدارة بالأندية والاتحادات بالإضافة إلى اعتمادهم على القوانين القديمة.
وطالب عباس مجلس الأمة بالتدخل وتشريع قوانين على مستوى علمي دقيق عنوانها خصخصة الرياضة بشكل كامل وتسليمها للقطاع الخاص، وأن هذا الحل هو الأفضل في ظل وجود حكومة ضعيفة لا تستطيع تطبيق القانون على منشأة وإدارة صغيرة في دولة القانون والدستور وعلاوة على ذلك نفوذ أبناء الشهيد على الأندية والاتحادات الفاشلة محليا ودوليا التي تدار من قبلهم.
وبين عباس أن الخصخصة وفتح المجال أمام الاحتراف الكلي هي أسس بناء كرة عالمية، وخلاف ذلك لن تتطور الكرة، معتبرا ان المتضرر سمعة الدولة، وان هناك من يسعى لفرض أجندته حتى يستمر بقاءه في موقعه حتى لو أدى ذلك لدمار الرياضة كما هو حاصل الآن، وبالرغم من المناصب العالمية التي يملكها مغتصبو الرياضة إلا أنهم لم يحركوا ساكنا لإنقاذها وهذا دليل كاف لنا.
وأكد عبدالرضا عباس استعداده لخوض انتخابات النادي العربي المقبلة إذ طُلب منه ذلك قائلا: أنا رهن إشارة العرباوية الكبار متى طلبوا مني ذلك، فالنادي العربي بيتي الكبير، أما وصوله لرئاسة الاتحاد الكويتي لكرة القدم فاعتبره عشم إبليس في الجنة نظرا لوجود ورثه الشهيد بالرياضة لأنهم يعتقدون أنها ملك من أملاكهم مثل القادسية واللجنة الاولمبية.
واعتبر عبدالرضا عباس في ختام لقاءه الشيخ طلال الفهد مغتصب للاتحاد الكويتي لكرة القدم واشتكى على الكويت إضافة إلى عدم امتلاكه القدرة لإدارة الاتحاد بل هو يقود الاتحاد بالشيخة والبلطجة، وكما قال تبون كأس آسيا أخاف في يوم من الأيام يقول تبون كأس العالم؟!
لووول!
كالعادة عبدالرضا عباس
هههه أقوى فقرة الأخيرة
نتمنى إن يسوي شي بالعربي
مالقيتوا إلا هذا تقابلونه!!!