بحث وكلاء وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية هنا اليوم سبل تنفيذ قرار بشأن اتخاذ إجراءات ضد المنتسبين الى حزب الله في دول المجلس بمشاركة وكيل وزارة الداخلية الكويتي الفريق غازي العمر.
وقال وكيل وزارة الداخلية البحريني اللواء خالد العبسي في افتتاح اعمال الاجتماع الاستثنائي الثاني إن الاجتماع يهدف لبحث السبل الكفيلة بتنفيذ قرار المجلس الوزاري الخليجي في دورته 127 باتخاذ إجراءات ضد أي مصالح تابعة لحزب الله في دول المجلس.
واضاف انه سيتم كذلك خلال اعمال الاجتماع بحث مقترحات وتوصيات فريق العمل من المختصين بالعمليات المالية ومكافحة الإرهاب التي قدمت في الاجتماع الذي عقد في العاشر من شهر يوليو الماضي وآليات تنفيذها.
وأشار الى ان البحرين بدأت في سن تشريعات ضد الأعمال “الإرهابية” واتخاذ إجراءات رادعة لحماية المجتمع من الأنشطة الإجرامية وذلك بإصدار مرسومين وقرار وزاري يتعلق الاول بشأن تنظيم جمع المال والآخر مرسوم بتعديل بعض أحكام القانون لتشديد العقوبات بهدف حماية المجتمع من الأعمال “الإرهابية” فيما يضع القرار الوزاري قواعد لاتصال الجمعيات السياسية بالأحزاب أو التنظيمات السياسية الأجنبية.
ولفت اللواء العبسي إلى قرار وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في يوليو الماضي بإدراج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة المنظمات الإرهابية واعتبره يعكس ممارسات حزب الله غير المشروعة والشنيعة سواء في سوريا أو في أي دولة أخرى.
وأعرب وكيل وزارة الداخلية البحريني عن أمله بأن يخرج الاجتماع بتوصيات وإجراءات فعالة “تمكن دول مجلس التعاون من التصدي لأي نشاطات إرهابية قد تصدر عن حزب الله والمنتمين له”.
من جانبه شدد الامين العام المساعد للشؤون الامنية بالأمانة العامة لمجلس التعاون العقيد هزاع الهاجري في كلمة خلال الاجتماع على اهمية التوصل الى نتائج تتماشى مع توجيهات وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون واستشعارهم بالتأثيرات السلبية لهذا الموضوع على الأمن والاستقرار في المنطقة خاصة والعالم العربي والدولي بشكل عام .
ولفت الهاجري في هذا الصدد إلى ادانة المجلس الوزاري الخليجي في دورته 127 التدخل السافر لحزب الله في سوريا “وما تضمنه خطاب أمينه العام في مايو الماضي من مغالطات باطلة وإثارة للفتن”.
يذكر ان المجلس الوزاري الخليجي طالب الحكومة اللبنانية بتحييد لبنان عن القتال في سوريا وقرر على اثر ذلك النظر في اتخاذ اجراءات ضد مصالح حزب الله في دول مجلس التعاون
قم بكتابة اول تعليق