أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق غازي العمر هنا اليوم اهمية توحيد المواقف والسياسات الأمنية والخطط والنظم التنفيذية لأجهزة الامن بدول مجلس التعاون الخليجي للتعامل مع الاحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة.
وقال الفريق عمر في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) في ختام اجتماع وكلاء وزارات الداخلية بدول المجلس بالرياض إن هناك اتفاقا تاما من جانب جميع دول مجلس التعاون على الآليات التي ستتخذ حيال المنظمات المصنفة ارهابية.
وأضاف أنه تم خلال الاجتماع التوصل الى توصيات ومقترحات تعود بالنفع والاستقرار على دول الخليج مشيرا إلى أنه ينتظر ان تعرض على وزراء داخلية التعاون في اجتماعهم المقبل المزمع في مملكة البحرين ليتم اقرارها وتنفيذها.
وأوضح أن من ابرز هذه التوصيات اتخاذ اجراءات للسيطرة على المنظمات التي تصنف منظمات ارهابية وعدم التعاون معها.
وأكد الفريق العمر ضرورة التحرك الفاعل من خلال دعم الوسائل واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لمواجهة كافة المخاطر المحتملة التي من الممكن ان تهدد امن وسلامة واستقرار دول المجلس.
ودعا الى التوصل الى آليات تنسيق جديدة للمتابعة وسرعة التحرك لمواكبة الاحداث والمستجدات الامنية الطارئة التي تشهدها دول المجلس في اطار توحيد السياسات وخطط العمل المشترك من خلال تبادل المعلومات والبيانات وتقريب وجهات النظر حول مدى تأثير هذه الاحداث على الامن الوطني لدول المجلس والاجراءات المناسبة للتعامل معها.
واعرب وكيل وزارة الداخلية عن الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا لاستضافة الاجتماع ولما بذله نظيره السعودي احمد السالم والأمانة العامة لمجلس التعاون في دقة التنظيم والاعداد الجيد.
ومن المقر ان ترفع نتائج الاجتماع الى اللقاء المقبل لوزراء الداخلية بدول المجلس لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها.
ورافق الفريق العمر للاجتماع وفد رفيع المستوى ضم كلا من الوكيل المساعد للأمن الجنائي اللواء عبد الحميد العوضي والمدير العام للمجالس واللجان الوزارية اللواء الدكتور العنزي والمدير العام للامن الوقائي اللواء عصام النهام والمدير العام لمكتب الوكيل العميد منصور العوضي ومدير ادارة العلاقات العامة ومدير ادارة الاعلام الامني بالإنابة العقيد عادل الحشاش.
قم بكتابة اول تعليق