قالت مساعدة السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسقة الإغاثة في حالات الطوارئ فاليري اموس ان ايران بصدد تعزيز علاقات الشراكة مع الامم المتحدة فيما يتعلق بمجال المساعدات الانسانية الاقليمية والدولية.
واكدت اموس في بيان صدر هنا الليلة الماضية في ختام زيارة لايران استمرت ثلاثة ايام ان التعاون سيكون فعالا جدا وحيويا في حال قيام المنظمة الدولية والمنظمات الدولية الاخرى بتلبية احتياجات اعداد متزايدة من الاشخاص ممن يعانون من افات الحروب في العالم.
واعربت اموس وكل من المساعد العام للمنسق الدولي للقضايا الانسانية والمنسق الدولي لمساعدات الاغاثة الدولية عن ترحيبهم بالتعاون الوثيق مع ايران في مجال المساعدات الانسانية على الصعيدين الاقليمي والدولي.
واوضحت ان ايران تمتلك نظاما متطورا للطوارئ ومواجهة الكوارث مضيفة ان طهران غالبا ماتشارك بقدراتها وخبراتها في مجال الكوارث في حالات الطوارئ.
واعربت عن سرورها لابرام بيان مشترك مع الحكومة الايرانية لتعزيز علاقات التعاومن مع المنظمة الدولية لتحسين التعاون الاقليمي في مجال المساعدات الانسانية.
واجتمعت اموس خلال الزيارة مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ورئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني الرئيس ابوالحسن فقيه وعدد اخر من كبار المسؤولين الايرانيين المعنيين وممثلي البعثات والهيئات الانسانية والدبلوماسية والمنظمات غير الحكومية.
وتقدمت اموس بالشكر والتقدير للحكومة الايرانية والشعب الايراني لاستضافتهم مئات الالاف من اللاجئين من العراق وافغانستان داعية المجتمع الدولي الى الاستمرار في دعم جهود ايران وافغانستان في مساعي تقديم حلول طويلة الامد لمشكلة اللاجئين الافغان.
وفي معرض تطرقها للازمة السورية التي تلقي بظلالها على المنطقة بأسرها حيث تشرد الملايين من السوريين من منازلهم هربا من العنف الدائر في بلادهم الى الدول المجاورة قالت اموس انه في الوقت الذي يتم فيه استمرار بذل الجهود للتوصل لتسوية سياسية فانني اشدد على العدد الهائل من الخسائر البشرية.
وقالت انها طلبت من وزير الخارجية الايراني خلال لقائها معه في طهران وايضا من المسؤولين السوريين خلال زيارتها الاخيرة لدمشق المساعدة في تسهيل نقل المساعدات الانسانية الى الشعب السوري لاسيما في توفير طرق امنة لتوصيل المساعدات.
قم بكتابة اول تعليق