احرص وتحرص عائلتي على زيارة البحرين بين حين وآخر كلما سنحت الفرصة لعدة اسباب: اولا الاقامة فترة الغزو بها، ثانيا طيب شعبها المميز وثالثا زيارة بعض المناطق القديمة والتسوق بها والحرص على تناول بعض الوجبات الشعبية البحرينية وكذلك الحلوى البحرينية المشهورة.
صعوبات تخلقها حكوماتنا للمواطن الخليجي لمستخدمي الطريق البري من خلال التسجيل بكل مركز حدودي وكذلك التفتيش على الامتعة فمن يرى طموح قادتنا بتوحيد وتسهيل الاجراءات على المواطن الخليجي يتحسر على العراقيل والمعوقات التي تفرضها حكوماتنا من خلال قيادي الوزارات.
في اوروبا ورغم اختلاف الاعراق والمذاهب فان المراكز الحدودية يكون تفتيش السيارات والتدقيق على جوازات ركابها عشوائيا وليس للجميع.
في الاجتماعات الدورية لمسؤولي الامن تنطلق تخوفات كثيرة من عمليات التهريب للممنوعات وتهريب الاشخاص المقيمين وهروب المطلوبين من المواطنين من بلد لاخر، وهذا يعتبر قصورا بالفهم الامني فالتشدد على الحدود لن يمنع عمليات التهريب والتسلل ولكن الاجهزة الامنية مسؤوليتها ضبط المهربات وعصابات التهريب والمتجاوزين للحدود.
ومن هنا يجب الاستفادة من التجربة الاوروبية وتطبيقها في دولنا رغم ما يحيط بنا من اخطار فيجب مواجهتا باجراءات وامكانيات تساعد رجال الجمارك والشرطة بتأدية عملهم على اكمل وجه من خلال استخدام احدث الاجهزة والتقنيات في مجال العمل الامني.
ففي اوروبا الحدود المشتركة لا تتوقف بها القطارات الا عندما تصل للمدينة ليتم التدقيق على الركاب وتفتيش المسافرين.
عودة الروح والانتعاش في الاسواق والمراكز التجارية في البحرين يشعر الجميع بمدى حرص الحكومة البحرينية على توفير الأمن والامان لهذا البلد ادامهما الله عليهم من نعمة وجعلها مستقرة امانة.
alsraeaa@gmail.com
المصدر جريدة الانباء
قم بكتابة اول تعليق