طالبت ألمانيا اليوم باحالة مرتكبي جريمة استخدام السلاح الكيماوي في سوريا الى العدالة الدولية موضحة ان الجريمة سيكون لها تبعات ليس فقط على سوريا بل على المنطقة برمتها.
ووصف وزير الخارجية الالماني غيدو فسترفيلله نتائج تقرير الامم المتحدة الذي جزم امس باستخدام السلاح الكيماوي بالقرب من دمشق في ال21 من اغسطس الماضي بأنها “مثيرة للغضب ولا يمكن السكوت والصبر عليها”.
وطالب فسترفيلله بتقديم مرتكبي هذه الجريمة الى محكمة الجزاء الدولية في لاهاي قائلا “لا يمكن السماح بأن تمر هذه الجريمة دون عقاب”.
وفيما يتعلق بالمساهمة التي قد تقدمها ألمانيا من اجل وضع ترسانة الاسلحة الكيماوية السورية تحت مراقبة السلطات الدولية المختصة وتدميرها قال فسترفيلله ان “الحكومة الالمانية مستعدة من ناحية الخبرة الكافية والامكانات التقنية لتقديم المساعدة على صعيد تدمير السلاح الكيماوي السوري.
قم بكتابة اول تعليق