نفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم هنا اليوم ان يكون لدى بلادها اي تواجد عسكري رسمي في سوريا.
وقالت افخم في مؤتمرها الصحافي الاسبوعي حول تواجد القوات الايرانية في سوريا ان “ايران ليس لها اي تواجد عسكري رسمي في سوريا”.
وتطرقت الى مساعي ايران لمنع وقوع ضربة عسكرية ضد سوريا حيث قالت “اعلنا بصراحة بانه يتعين استخدام الالية السياسية واعطاء الفرصة للحل الدبلوماسي وان جهود ايران تتركز حول منع وقوع الحرب والاستفادة من كل الطاقات المتوفرة للحيلولة دون وقوع ذلك”.
واضافت ان “الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت استعدادها لتقديم المساعدات الانسانية الى سوريا وهذه المساعدات تقدم حاليا”.
وقالت افخم بشأن تقرير مفتشي الامم المتحدة حول استخدام الاسلحة الكيميائية في سوريا ان المفتشين “اكدوا استخدام الاسلحة الكيميائية ولكنهم لم يعلنوا بعد عن الجهة التي استخدمتها لذا لا ينبغي ان تتجه التحليلات بهذا الخصوص نحو اثارة الاجواء”.
واعتبرت انضمام سوريا الى معاهدة حظر استخدام الاسلحة الكيميائية بانها “خطوة ايجابية” وقالت ان “القلق لازال قائما بخصوص عدم انضمام الاخرين لاسيما اسرائيل للمعاهدة ويتعين اعتماد التدابير اللازمة لإزالة هذه الهواجس”.
وتابعت افخم قائلة ان “الهاجس الاخر يتمثل بامتلاك المعارضة السورية المسلحة للأسلحة الكيميائية وهناك ادلة تؤكد امتلاك المجموعات المتطرفة للأسلحة الكيميائية مما سيؤدي الى تداعيات خطيرة”.
قم بكتابة اول تعليق