أكد مرشح الدائرة الثالثة لانتخابات المجلس البلدي المحامي خالد عبدالله الماص ان الحلول الترقيعية للأزمة المرورية لن تجني نفعا، ويجب ايجاد حلول جذرية للقضية وفق جدول زمني محدد، وعلى رأسها تطوير شبكة الطرق بالكويت.
واستغرب الماص عدم تعاون وزارات الدولة مع وزارة الداخلية من أجل حل الاختناق المروري، الذي بات يؤرق الجميع مواطنين ومقيمين، مشيرا الى ان رفض الجهات الحكومية التعاون مع وزارة الداخلية بهدف حل القضية المرورية ما هو الا نقطة في بحر عدم التعاون الحكومي الحكومي.
ولفت الماص الى ان الاختناق المروري وصل الى حد لايمكن السكوت عنه، فيجب ان تتكاتف جميع الوزارات لايجاد حلول جذرية للازمة المرورية، وحل القضية المرورية لن يكون في اللواء عبدالفتاح العلي بمفرده، الذي نقدر الجهد الطيب الذي يقوم به، بل يجب ان تتعاون جميع الوزارات المعنية معه من أجل الحل.
وشدد الماص على ان حل الاختناق المروري لن يكون بتغيير دوامات المدارس، او بتفعيل النقل الجماعي وحسب، بل ان ذلك يكون من خلال تطوير شبكة الطرق في الكويت وجعلها قادرة على استيعاب عدد المركبات التي يزداد عدددها كل يوم عن الاخر.
وتابع الماص ان الحديث عن الازمة المرورية يجرنا الى مشروع مترو الانفاق، الذي لايزال حبيس الادراج، مشددا على انه ان الاوان لعرض المشروع والبدء في تنفيذه على وجه السرعة، مشيرا الى انه اطلع على المشروع عبر الشبكة العنكبوتية، وخريطته ممتازة للغاية، ولا ينقصه سوى التنفيذ على ارض الواقع.
وبين الماص ان البلد اصبحت بحاجة ملحه الى تفعيل النقل الجماعي، خاصة في المدارس، وعلى وزارة التربية دور كبير في هذا الشأن، من خلال البدء بتفعيل النقل الجماعي في عدد من المناطق التعليمية، ومن ثم اذا اثبتت التجربة نجاحها ان يتم تعميمها على بقية المناطق التعليمية، مؤكدا ان تفعيل النقل الجماعي يتطلب توفير حافلات ذات جودة عالية للنقل الجماعي، مبينا انه اذا تم الارتقاء بالخدمة سيلتزم بها المواطن.
الله يوفقك بوعبدالله و يحفظك لتخدم بلدك الكويت الغالية