قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي اليوم أن فرص الحل السلمي للازمة السورية وإيجاد مخرج لمعاناة سوريا اصبحت هي السبل الحاكمة والتي ينبغي أن تركز عليها الجهود مجددا استعداد بلاده للقيام بدور ايجابي مؤثر وفعال في ادارة الحوارات من اجل حفظ الامن العام في سوريا والمنطقة.
وقال المالكي في بيان له بعد انخفاض حدة التوجهات العسكرية لضرب سوريا على خلفية الأزمة التي تمر بها منذ اكثر من عامين فان فرص الحل السلمي للازمة السورية وايجاد مخرج لمعاناة سوريا اصبحت هي السبل الحاكمة وهي التي ينبغي ان تركز عليها الجهود.
وأشار المالكي الى ان العراق قدم مبادرة باسمه وقد وجدت طريقها الى الكثير من الدول المعنية والمؤسسات الدولية التي تفاعلت مع هذه المبادرة” معلنا استعداد بلاده للقيام “بدور ايجابي مؤثر وفعال في ادارة الحوارات من اجل حفظ الامن العام في سوريا والمنطقة والعراق بالذات الذي يتأثر بها سلبا وايجابا.
ولفت رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الى انه ” ثبت من خلال التجربة ان الرؤية العراقية للازمة السورية هي الصحيحة وعلينا الان ان نتجه نحو أوضاعنا الداخلية التي تتأثر بما يحدث في سوريا ونواجه التحديات التي نمر بها لاسيما مع الارهابيين الذين تستمر المعركة بيننا وبينهم”.
من جانب آخر شدد على استمرار عمليات ( ثأر الشهداء) وملاحقة العصابات المسلحة التي تستهدف مكونات بعينها ومواجهة الارهاب وتفكيك منظماته وخلاياه معربا عن امله في نجاح اجتماع السلم الاجتماعي في العراق وقال بهذا الصدد “نحن بصدد توقيع ميثاق الشرف لتوفير السلم الاجتماعي يوم غد” مشيرا الى نجاح لقاء الرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل وذلك بالخروج بنتائج ايجابية وموقف موحد حيال الازمات في العراق وموقف العراق من الازمة السورية.
قم بكتابة اول تعليق