أعلن وزير التربية وزير التعليم العالي الدكتور نايف الحجرف اعتماد مجلس الخدمة المدنية قرارات احالة 3 وكلاء مساعدين إلى التقاعد مثمنا «دورهم الكبير خلال فترة خدمتهم الطويلة».
وقال الحجرف في تصريح للصحافيين مساء أمس أن «التغيير سنة الحياة ولدينا الكثير من المشاريع التي تحتاج إلى تجديد الدماء»، مبينا أن «هذا الأمر لم يكن وليد اللحظة وإنما معلن عنه منذ يونيو الفائت».
وعن احالات جديدة لشاغلي الوظائف القيادية والاشرافية رفض الحجرف النفي أو التأكيد مكتفيا بالقول «احنا عيال اليوم».
وما اذا كان تسكين قطاعات الوزارة الشاغرة من داخلها او خارجها قال الحجرف: «سوف تسكن بأبناء الكويت»، لافتا الى «عدم تردده في اتخاذ اية اجراءات خاصة تتعلق بدمج بعض القطاعات».
وتعليقا على استقالة مديرة منطقة الجهراء قال: «لا أستطيع أن أقف أمام الرغبات الشخصية لموظفي الوزارة».
وفيما نفذ الوزير الحجرف تهديده الذي انفردت «الراي» بنشره في 26 يونيو الفائت بعنوان «الحجرف لوكلائه… استقيلوا أو أقيلكم» وترجم إنذاره الأخير إلى واقع عملي بعد أربعة شهور مضت من عمر ذلك الاجتماع، تواترت انباء عن لجوء المتضررين الى المحاكم لمقاضاة الوزارة. وكشف بعضهم عن «توجه جاد لرفع دعاوى قضائية استنادا إلى مرسوم سمو الأمير في تحديد سن التقاعد للموظف الكويتي بـ65 عاماً، خصوصاً وأن 12 موجهاً مقالاً أودعوا صحائفهم بشكل رسمي في المحكمة الإدارية ورفعوا دعاوى مستعجلة بهذا الشأن».
وكان الحجرف استدعى عصر أمس الوكيل المساعد للتعليم النوعي محمد الصايغ لتسليمه قرار احالته للتقاعد فيما أغلق وكيل الأنشطة راضي الرشيدي ووكيل التخطيط والمعلومات دعيج الدعيج هواتفهم المحمولة تجنبا لأي مواقف أخرى.
وفي وقت قدمت فيه مديرة منطقة الجهراء التعليمية رقية علي استقالتها قبل أن تطالها عاصفة التغيير خسر الوكلاء المقالون مكافأة الاستحقاق التي أقرها مجلس الوزراء للقياديين براتب سنة ونصف السنة وبحد أقصى 35 عاما وغادروا أسوار وزارتهم صفر الكفوف بلا مكافآت.
قم بكتابة اول تعليق