ألغت محكمة الجنايات المعارضه برئاسة المستشار هشام العبدالله الحكم الغيابي الصادر بحبس مواطن سنتين مع الشغل والنفاذ والقضاء مجددا بتغريمة 100 دينار لضربه صديقه قي شقة صديقته .
واسندت النيابة العامة للمتهم انه ضرب عمدا المجني عليه قاحدث به الاصابات الموصوفة بالتقارير الطبية الشرعية والتي افضت الى الام بدنية شديدة على النحو .
وتتلخص وقائع الدعوى فيما شهد به المجني عليه انه واثر اصطحابه بالمركبة بقيادة المتهم وبرفقه صديقه وتوجه به الى شقة صديقته وبعد دخولهم الى المكان ابصر المتهم صاحبة الشقة وصديقتها بداخلها واثر خلاف نشب بين المجني عليه وصديق المتهم قام بالتعدي عليه بالضرب بالايدي وأداة حادة _ سكين_ واشترك معه المتهم بواسطة الايدي واجسام صلبة _ كأس وطفاية _ فاحدث به اصابته الموصوفة بالتقرير الطب الشرعي والتي تسببت في الام بدنية شديدة .
وحضر دفاع المتهم المعارض المحامي محمد الماجدي وترافع شفاهة ببطلان القبض والتفتيش وبطلان التحريات لعدم جديتها وانتفاء التهمة لانعدام الدليل وقدم مذكرة بدفاعه التمس في ختامها قبول المعارضه شكلا وفي الموضوع اصليا بالغاء الحكم المعارض فيه والقضاء مجددا ببراءة المتهم واحتياطيا التقرير باامتناع عن النطق بعقابه .
واسس الماجدي على ان التحريات جاءت ترديدا لاقوال اطراف القضية وانه لم يمارس اي نشاط بحثي للوصول الى حقيقة الواقعة وجمع ادلتها والاستقصاء عن مرتكبيها , وبعدم صحة الواقعة وشيوع الاتهام لعدم تحديد دور المتهم في احداث اصابة المجني عليه .
قم بكتابة اول تعليق