اكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.نايف الحجرف ان المركز العلمي يحتضن كل عام عددا من ابناء الوطن في برنامج صيفي يشجع على التطوع والعمل ويعزز شخصياتهم ويساهم في بناء ذاتهم في هذه الأجواء التي توفرها ادارة المركز لصقل خبرات الطلبة والطالبات خلال العطلة الصيفية.
وأشار الحجرف في تصريح للصحافيين خلال رعايته حفل تكريم المتطوعين في البرنامج التطوعي الصيفي الذي نظمه المركز مساء أول من امس، الى ان 66 طالبا وطالبة انضموا الى هذا البرنامج واختتموا 5 اسابيع من العمل التطوعي تعلموا خلالها الكثير وتكونت لديهم خبرات كثيرة في التعامل مع الناس والعلاقات العامة وتقديم انفسهم والمساهمة في شرح معروضات المركز العلمي، محييا ادارة المركز على اتاحة الفرصة لأبناء الوطن للانخراط في هذا البرنامج المهم.
ولفت الى ان مشروع توسعة المركز من شأنه زيادة الطاقة الاستيعابية للطلبة واتاحة الفرصة لعدد اكبر من الطلبة للانخراط في البرنامج، معتبرا ان الـ 66 طالبا المتخرجين من الدورة سفراء للمركز العلمي في مدارسهم، حيث ان الخبرة التي اكتسبوها خلال الخمسة اسابيع الماضية سيكون لها انعكاس ايجابي في فصولهم الدراسية، متقدما بالشكر للأهالي لتشجيع ابنائهم على الانخراط في البرامج التطوعية الصيفية.
وقال الوزير الحجرف ان وزارة التربية فخورة بالتعاون مع المركز العلمي وتتطلع الى الاستمرار في عرض مثل هذه البرامج وتوسيعها لزيادة الاستفادة منها، شاكراً ادارة المركز العلمي على تنظيم مثل هذه البرامج التطوعية.
واوضح ان مركز صباح الأحمد للموهبة والابداع يعتبر شريكا استراتيجيا لوزارة التربية من خلال تسليط الضوء على الطلبة الموهوبين في المدارس، مشيرا الى أنه في العام الماضي وبالتعاون مع مركز صباح الأحمد تم افتتاح فصلين دراسيين في منطقة العاصمة التعليمية للموهوبين من ابنائنا الطلبة.
من جانبه أوضح رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للمركز العلمي م.مجبل المطوع موافقة مؤسسة الكويت للتقدم العلمي على مشروع التوسعة الجديدة للمركز العلمي بتمويل كامل، مبينا ان التوسعة تشمل مركزا للدلافين والثدييات البحرية ودارا للاستكشاف لعرض مواضيع حديثة متنوعة يتم العمل على تصميمها حاليا.
وأوضح ان البرنامج التطوعي الصيفي أقيم للعام الثالث عشر على التوالي وبدأت رحلته في عام 2001 واحتضن آنذاك 29 متطوعا، مشيرا الى ان عدد الذين استفادوا من البرنامج خلال الأعوام الماضية بلغ 1172 شابا وشابة حيث عمل المتطوعون خلال هذا الصيف لاثبات جدارتهم وجديتهم وقدراتهم في التعامل مع تدريب من نوع خاص.
قم بكتابة اول تعليق