«أبداً لن اجدد التعاون مع أحلام حتى لو اعتذرت، لأنني أحب التعامل مع فنانين يحبّون الفن الذي يقدمونه ويستمتعون به، ولا أتعاون من أجل المال»… بهذه الجملة أعلن الملحن عدم رغبته في تجديد التعاون مع المطربة أحلام، وذلك خلال حلقته التي حلّ بها ضيفاً على البرنامج الإذاعي «القمندة» الذي يبث عبر أثير إذاعة الكويت 103.7 بإعداد مشترك بين خديجة دشتي وصالح الدويخ، وإخراج ثنائي بين جابر الجاسر وعبد الله العرّاك، وتقديم عبد الرحمن الدين ومحمد الحملي.
فخلال ساعتين باح القعود بالكثير من الجوانب الفنية والشخصية في حوار فني مباشر على الهواء من دون أي «مونتاج» أو تقطيع، كما تطرق إلى أبرز المواضيع التي مسّته في الفترة الأخيرة وهي الهجوم الذي شنّته ضدّه المطربة أحلام فقال «موضوع تافه جداً وليس بغريب على أحلام أو جديد عليها بأن تتهجم عليّ أو أحد غيري، ولعل (الحرة تسوي جذيه)، إذ في بعض الأحيان تقول إنني المسؤول وقد استبعدتها، وفي مرّة أخرى تقول إنني عبد مأمور وأنفذ الأوامر، وهنا أود توضيح نقطة أنها عندما قالت بحقي (عبد الله القعود متعهد حفلات) فهي لم تسئ بحقي أبداً، بل على العكس نعم أنا كذلك لأنها مهنة كأي مهنة أخرى، لكنها رأتها (عيب) على الرغم من أنها أكثر من تحتاج إلى متعهد حفلات، ناهيك عن الذي أبرزها على الساحة متعهد حفلات».
وأضاف: «أريد تصحيح معلومة لها، إن لم أكن ملحناً فماذا تسمّي من تصدى لتلحين اوبريتات دولة الكويت على مدار خمس سنوات؟ هل يمكن اعتباره مهندس الصوت مثلاً! واعمالي الدرامية التلفزيونية التي تصديت لها جميعاً ألم تسمتع لها؟ أنا ملحن (غصباً عنها ومو بكيفها) وليس من الضروري أن أقدم ألحاناً لها كي تلقبني بالملحن، وهنا أزيدها من الشعر بيتاً أنه سيجمعني عمل جديد مع المطرب عبدالله الرويشد (انا منهو) من كلمات ساهر».
ووجّه القعود لأحلام رسالة: «أتمنى لو انك تركزي على الفن الذي تقدمينه (وايد احسن لج)، لانك أصبحت مادة اعلامية تتعرض بها فقط لـ(سين) من الناس. لذلك أقول أين هي أحلام التي كانت تتصدر بأغانيها أسابيع مثل «ناويلك على نية» و»لاتصدقونه»؟.. ان كنت لا تسمعين من حولك فضعي سمّاعة، وإن كنتي لا ترين فارتدي نظارات. فأنا شاهدت لقاءها على (mbc) وكيف أنها تعرّضت لي ولغيري، وكيف أن القائمين على البرنامج لم يتطرقوا بالأسئلة عن أغانيها أو أعمالها، كل الأسئلة انصبّت حول خلافاتها الدائمة. وحينها انتابتني نوبة من الضحك، وظننت أنني أشاهد (مستر بن). وأكثر من أضحكني عندما قالت إن مهرجان فبراير قام بتكريمها، وفي العام الذي تلا التكريم استبعدها. وهنا أوضح لم يقم أحد بتكريمها في المهرجان (فوق هذا كانت نص القاعة فاضية بحفلتها)، فأنا كنت المشرف العام على الحفلات، وإن كانت صادقة عليها أن تأتي بدليل على صحّة كلامها».
وعن السبب الذي دفعه إلى الرد عليها قال «كل من حولي طلبوا عدم الرد عليها، لكنني أصررت على وضع حد لها، وفي كل مرّة تتكلم سأرد عليها حتى تعي كيفية احترام الآخرين، والحقيقة لا أعرف ما هي مشكلتها إن لم تشارك في مهرجان فبراير، هل (الدنيا انقلبت مثلاً)!»
واعتبر أن «أحلام ليس لديها جديد تتكلم عنه سوى انها تمتلك طائرة خاصة وهي بالحقيقة (تأجير)، إذاً هل أصنّف ذلك تحت بند الـ(شو) الاعلامي! للعلم الان بات بامكان أي شخص ان يستأجر طائرة خاصّة ومنهم أنا، من ثم الذهاب إلى شارع الزينة وأكتب عليها اسمي (عبدالله القعود)، فهل هذا منطق؟! هل هذا شو باستطاعتي ان اؤجر طائرة واذهب الى شارع الزينة واضع اسم عبدالله القعود عليها هل هذا منطق؟».
وتابع: «هل من يعمل مع العديد من الفنانات مثل نوال الكويتية، نوال الزغبي، يارا وميريام فارس لا يحقق النجاح؟ ومن يعمل مع احلام سيحققه؟ في النهاية أقول لأحلام انني لا أراها موجودة في الساحة الغنائية حتى، ولم أر أي نجاح قمتِ بتحقيقه سوى الظهور بأي برنامج لافتعال (بلبلة) والتكلم في مواضيع بعيدة كل البعد عن الفن والموسيقى، وكلامي ضدها واقعي لأبعد الحدود ولا أنسف به تاريخها الفني، كما أدّعي أنها فاشلة، أتمنى منها التركيز على الفن بدل (الخرابيط) و(تفج عني) لأن عبد الله القعود ملحن كويتي سواء رضيتِ أم لا، وسيبقى موجوداً في الساحة الغنائية، وأنا أفتخر بأنني متعهد حفلات وسبق لي (شغلتج ويبتج أكثر من مرّة)، وكلامي ذلك كله حتى لا تمنح الآخرين فرصة الضحك عليها والاستهزاء، وللعلم بعد أن عرضت عليّ المشاركة في لجنة تحكيم برنامج المسابقات الغنائية (أراب آيدول) فرفضت، وصلتني معلومات أكيدة أنها قالت بحقي (عبد الله فنان كبير وله كل تقدير ولي عمل معه في الألبوم)، والآن أطرح سؤالاً وجيهاً لها، لماذا هذا الانفصام في الشخصية؟».
وخلال الحوار تحدث القعود عن الأصوات الشبابية، فقال: «يعجبني المطرب الشاب وليد الشامي كصوت لأنه متمكن من ادواته ويستطيع الغناء وتحقيق النجاح والجماهيرية، أيضاً وليد سعد وأحمد الهرمي، ولا أنسى مشعل العروج إذ انهم جميعاً يمتلكون قدرات في الصوت تساعدهم على الغناء، وهو الأمر الذي لا أمتلكه».
قم بكتابة اول تعليق