كثف الجيش التركي تعزيزاته العسكرية بالقرب من بلدة الريحانية المحاذية للحدود السورية.
واكدت وكالة إخلاص للأنباء التركية أن سيارات عسكرية ضخمة شوهدت وهي تخرج من مقر كتيبة المشاة الميكانيكية في بلدة (إسكندرون) جنوب تركيا وهي محملة بالجند والدبابات والعربات المدرعة وتتجه نحو المنطقة الحدودية القريبة من سوريا.
وأضافت الوكالة ان الجيش التركي نشر الأسبوع الماضي تعزيزات عسكرية في تلك المنطقة تحسبا للرد على أي طارئ قد يحدث في تلك المنطقة الحدودية التي تشهد اشتباكات على الجانب السوري.
وفي السياق نفسه أعلنت رئاسة الأركان التركية في بيان اصدرته اليوم أنها اشترت سيارة ألمانية الصنع للكشف عن تأثيرات الأسلحة الكيماوية والنووية من إشعاعات وما شابهها بقيمة مليوني يورو.
وأوضح البيان أن هذه الخطوة تأتي في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها أنقرة للحيلولة دون تسرب أشعة الأسلحة الكيماوية التي يستخدمها نظام بشار الأسد ضد المدنيين.
وأضاف أن هذه السيارة المجهزة بأحدث المعدات الوقائية بإمكانها الكشف عن تأثيرات الأسلحة الكيماوية من بعد ثلاثة كيلومترات.
وكانت مديرية الأمن التركية وزعت نحو عشرة آلاف بزة وخمسة آلاف قناع واق ضد الغازات السامة على رجال الشرطة العاملين في الولايات والمدن القريبة من الحدود السورية خلال الفترة الماضية تحسبا لأي هجوم محتمل يقوم به نظام الأسد على الأراضي التركية.
وأكد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان في تصريحات ادلى بها يوم أمس أن المذكرة التي تفوض الى الحكومة التدخل العسكري في سوريا والتي تنتهي مدتها في الرابع من أكتوبر المقبل سيتم تجديدها مع بعض التعديلات.
وشدد اردوغان على استعداد تركيا لمواجهة كل الاحتمالات المتعلقة بالأزمة السورية.
قم بكتابة اول تعليق