قدم النائب الدكتور علي صالح العمير رئيس لجنة المرافق العامة العزاء إلى اهالي الطفلين اللذين ماتا غرقا ببركة المياة الموجودة على طريق الوفرة الكيلو 18.
واستغرب العمير “وجود مثل هذا المكان من غير حواجز أو سياج يمنع الإقتراب منها وما يعد مخالفا للقواعد واللوائح المتعلقة بالأمن واللوائح من وجود الجواخير بالقرب من المواقع النفطية “.
ووجه العمير سؤالا في هذا الشأن إلى وزير النفط مصطفى الشمالي , جاء فيه :
لايخفى عليكم الحادثة التي أدت إلى وفاة طفلين في مقتبل العمر في منطقة الوفرة الكيلو 18 في بركة مياة بجوار حقل نفطي وعدم خضوع هذا المكان لحراسة أمنية أو سياج يمنع الإقتراب منه إضافة إلى وجود بعض الجواخير بجوار هذه المناطق وإذا كانت هذه المنطقة ضمن الأراضي المخصصة من الدولة للقطاع النفطي يرجى موافاتنا بالتالي :
1- ما هي الإجراءات الأمنية التي يتم إتخاذها في هذه المواقع ؟
2- ما هو السبب وراء عدم إحاطة هذه المنطقة بسياج أو سور ؟
3- ما هو السبب وراء عدم وضع لوحات تمنع الاقتراب من مثل هذه المواقع ؟
4- من هي الجهة التي تقع تحت مسؤوليتها وجود هذه البركة ؟
5- هل تم فتح تحقيق بالحادثة للوقوف على أسبابها ومحاسبة المتسببين بها ؟
قم بكتابة اول تعليق