
بدأ متخصصون من تسع دول عربية هنا اليوم برنامجا تدريبيا تنظمه الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي الاردنية لبحث التحديات التي تواجه الجهات الرقابية عند اختيار مواقع المفاعلات النووية.
وأكد ممثل الهيئة العربية للطاقة الذرية الدكتور ضو مصباح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) أهمية البرنامج في تأهيل كوادر عربية لتغطية النقص في الكوادر المؤهلة والخبيرة بالمتطلبات الرقابية الاساسية لاختيار موقع مفاعلات القوى والبحوث.
وقال مصباح ان البرنامج يهدف الى تزويد المتخصصين العرب بالمعرفة الاساسية والتجارب العملية الحديثة المتعلقة باختيار مواقع المفاعلات النووية والاجراءات الرقابية المؤدية الى اعتمادها.
وأضاف ان اكثر ما يواجه الدول الداخلة حديثا في برامج بناء مفاعلات القوى والبحوث هو موضوع اختيار موقع المفاعل النووي والاجراءات الرقابية الخاصة باعتماده.
ويأتي البرنامج ضمن الاستراتيجة العربية للاستخدامات الذرية حتى عام 2020 وفي اطار مشروع الهيئة العربية للطاقة الذرية الذي يهدف الى تعزيز البنية التحتية للدول العربية من اجل انشاء محطات نووية لتوليد الكهرباء.
من جانبه قال رئيس هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي الاردنية الدكتور مجد الهواري خلال البرنامج ان بلاده اصدرت العام الحالي رخصة بناء المفاعل الاردني للبحث والتدريب المقام في جامعة العلوم والتكنولوجيا في محافظة اربد.
واوضح الهواري ان البرنامج يهدف الى تدريب طلاب الهندسة النووية في الجامعة وانتاج النظائر الطبية المشعة وان الاردن يستعد الان للمرحلة المقبلة خاصة بعد ان تم اختيار موقع المفاعل النووي في منطقة عمرة.
وعرض التحديات التي تواجه قطاع الطاقة في الاردن التي تستورد حوالي 97 بالمئة من احتياجاتها والمراحل التي قطعها البرنامج النووي الاردني ودور هيئة تنظيم العمل الاشعاعي والنووي في الاشراف على مختلف مراحل المشروع ومراقبة حسن تنظيمه لضمان الالتزام بالمعايير الدولية.
ويشارك في البرنامج التدريبي متخصصون من الاردن وتونس والعراق والسودان واليمن والسعودية ومصر وليبيا ولبنان.
قم بكتابة اول تعليق