اكد رئيس الجمعية الكويتية لحقوق الانسان خالد العجمي هنا اليوم ان “العدالة الانتقالية تعد هدفا أساسيا من أهداف الممارسة الديمقراطية في الانظمة الحاكمة المستقرة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا” مشيرا الى ان هذه العدالة مطبقة في الكويت منذ القدم.
واضاف العجمي في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر (آليات العدالة الانتقالية في دول الربيع العربي) المنعقد هنا حاليا “ان الدول تحاول باستمرار ان تخلق نوعا من العدالة الاجتماعية فى شكل ممارسات ديمقراطية فعالة”.
واشار الى ان العدالة الانتقالية فى دولة الكويت مطبقة منذ قديم الزمن بدعم المسار الديمقراطي فى البلاد وبتحقيق العدالة الانتقالية الاجتماعية لشعب ينتظر من حكومته تنفيذ العدالة لأنها الضامن الحقيقي لالتفاف الشعوب حول الحكومة في مواجهة الصعوبات والمخاطر الاقليمية والدولية والاقتصادية.
واوضح ان الرقابة الدستورية على مجلس الامة والحكومة هي التي تحمي حق المواطن في بلاده وتحقق له ديمقراطية وعدالة اجتماعية وسياسية واقتصادية من خلال عدالة انتقالية تنظم المسار السياسي بشئ من الحكمة.
ويشارك في المؤتمر الذي ينظمه المركز العربي للوعي بالقانون لمدة يوم واحد تحت رعاية جامعة الدول العربية مسؤولون حكوميون وبرلمانيون وقضاة وحقوقيون وخبراء وممثلون عن مؤسسات المجتمع المدني وشخصيات عامة من الدول والمنظمات العربية والدولية.
ويهدف المؤتمر الى دراسة المعايير والهياكل المؤسسية اللازمة لتطبيق آليات العدالة الانتقالية وتوحيد الرؤى العربية لتلك الاليات في دول الربيع العربي في مختلف جوانبها التشريعية والاجتماعية والمدنية.
قم بكتابة اول تعليق