اعرب الرئيس الامريكي باراك اوباما عن استيائه ازاء تكرار حوادث اطلاق النار في الولايات المتحدة.
وحذر اوباما في خطاب القاه الليلة الماضية اثناء حضوره مراسم تأبين ضحايا حادثة اطلاق النار في مبنى تابع للبحرية الامريكية في واشنطن في 16 سبتمبر الجاري وادت الى مقتل 13 شخصا واصابة 8 اخرين من تداعيات تفشي استخدام السلاح على تماسك المجتمع الامريكي.
ودعا الى عدم الاستسلام لمثل هذه الحوادث المأساوية والقبول بها بصفتها “امرا اعتياديا جديدا” مشددا على انه “لا يمكن لأي بلد متقدم آخر تحمل هذا النوع من العنف”.
وقال ان “معدل ارتكاب جرائم القتل في الولايات المتحدة يفوق ثلاثة اضعاف ما هو عليه في بلد متقدم اخر فيما يفوق معدل ارتكاب جرائم القتل باستخدام المسدسات عشرة اضعاف ما هو عليه في بلدان متقدمة اخرى”.
واعتبر أن بلاده لا تبذل جهدا كافيا لمنع وقوع الأسلحة النارية في أيدي من وصفهم بالمجرمين وان امتلاك السلاح في الولايات المتحدة أمر سهل.
ودفع أوباما الى سن قوانين أكثر صرامة لحيازة السلاح بعد حادثة إطلاق النار التي شهدتها مدرسة ابتدائية في كونيتيكت في ديسمبر الماضي واسفرت عن مقتل 20 طفلا وستة معلمين.
بيد ان هذه الإجراءات لم تبصر النور في الكونغرس بعد معارضة بعض النواب الديمقراطيين لمثل هذه الاجراءات.
وتشير أرقام مكتب التحقيقات الفيدرالي (ايه اف بي) إلى مصرع نحو 14 ألفا و827 شخصا بأسلحة نارية في مناطق متفرقة من الولايات المتحدة خلال العام الماضي.
قم بكتابة اول تعليق