قال مرشح الدائرة الرابعة لانتخابات المجلس البلدي المهندس زكريا الشماع ان هناك العديد من السلبيات في المخطط الهيكلي بدولة الكويت والذي يحتاج إلى وقفه من أجل تنمية الكويت في كافة الاصعدة من قضايا تهم البلد والمواطن وكذلك بحاجة للحلول التي تساهم في انجاح المخطط بشكله الكامل، مضيفا انه في تخطيط سنة 1977كانت تسمى الكويت درة الخليج وذلك بسبب النقاط الايجابية في المخطط الهيكلي للدولة بذلك الوقت، مؤكدا انه منذ اول مخطط هيكلي للدوله في سنة 1950 بالكويت وحتى سنة 1977 ومن دراسات استشارية اكدت بأن في سنة 2000سيكون عدد المواطنين ما يزيد عن 2.5 مليون نسمة، وهم بحاجه الى مدينتين احداهما في الصبية والاخرى في الخيران، موضحا انه منذ سنة 2000 وحتى اليوم لم نرى اي شئ من المدينتين.
واضاف الشماع خلال ندوة ‘المخطط الهيكلي .. أفكار وحلول’ في مساء امس الاول بمقرة الانتخابي في بيان، ان القضية الاسكانية وقفت لدى المخطط الهيكلي للدولة والذي يحمل في طياته العديد من النقاط السلبية، وللأسف بأننا نأتي بالمستشارين من الخارج وندفع لهم الملايين من أجل ان خطه غير قابلة للتطبيق علما بان النسبة المشغولة من خريطة الكويت والتي تشمل المساحة التجارية والصناعية والسكانية تمثل 17% منالمساحة الكلية للبلد اي هناك ما يقارب 85% من المساحة غير مشغولة، مؤكدا ان المخطط الهيكلي المعتمد في نسخته بموقع البلدية الالكتروني يشير الى انه يجب ان يكون هناك كل خمس سنوات محطة كهربائة جديدة فهل سمع احد عن محطة جديدة، فكيف سيتم تشغيل البيوت السكنية القادمة.
‘المخطط الهيكلي’
وبين ان اطروحة المخطط الهيكلي هو اطار كامل يحوي كل خطط دولة الكويت التنموية وقضايا المواطن وكل شرائح المجتمع من قضايا اسكانية وقضايا مرورية وتعليميه وصحيه، مضيفا ان هذا المخطط هو واجه الكويت فمن الناحية السياسية حتى يومنا هذا على الرغم من الوفرة المالية والعقول البشرية نحن نسمى بالدول النامية اي بمعنى بأننا بغير السلم الصحيح.
‘ثلاث حلول’.
وأشار الى ان الحلول للمخطط الهيكلي لدينا ترتكز على نقاط، واول هذه النقاط هي اننا بحاجة إلى خارطة طريق نضع بها المعطيات، اما النقطة الثانية فنحن بحاجة الى الاكتفاء الذاتي فمنذ الثمانينات ونحن ندرس بالابتدائي ونسمع عن الاكتفاء الذاتي وحتى اليوم لم نراه في البلد، مشيرا الى ان ليس من المهم تحقيقه كاملا في الوقت الحالي بل بتحقيق القليل منه حتى تحقيق الاكتفاء الذاتي كاملا، مضيفا ان النقطة الثالثة والاخيرة هي اننا في حال اردنا من النقاط السابقة ان يلتقوا في طريق واحد فلا بد من دورة مستندية صحيحه وتختصر الوقت.
‘التفاؤل’
وقال الشماع ان هذا الجانب السلبي يجب علينا ان نعيشه في البلد وهذا لا يعني ان لا نتفائل بل يجب علينا التفاؤل لان الكويت ‘ ديرتنا ‘، ونحن نعول على القوة الشبابية وذوي الخبرة، وادخال جمعيات النفع العام فأين جمعية المهندسين والمحامين وغيرهم من الذين يفيدون البلد بالعديد من الجوانب فجميع الجمعيات يرغبون بخدمة البلد ففي حال اخطأ احد المستشارين في المخطط الهيكلي سيتم محاسبته من اصحاب الخبرة، مضيفا ان احدد الحلول المهمة هي اشراك جمعيات النفع الهام في المخطط الهيكلي للدولة.
‘الدورة المستندية’
واوضح ان السرعة في الدورة المستندية هي امر مهم بالبلد ففي الوقت الحالي نرى بأن المعاملات التي من المفترض ان تنتهي في يوم واحد لا تنتهي الا بفتره لا تقل عن شهر وأصبح يعرقل بها المواطن وغير المواطن، مع العلم ان القوة البشرية موجودة، ويجب علينا حتى نسرع الدورة المستندية نحن بحاجه الى الاستفادة من دول الجوار في ادخالها للميكنة والتكنولوجيا في الدورة المستندية، فبدلا من أن تنتهي المعاملة في شهر تنتهي في ضغطة زر.
‘القوة البشرية’
وطالب الشماع من الحكومة اشراك القوة البشرية الكويتية في المخطط الهيكلي بالدولة حتى يتم الاستفادة منهم بالمستقبل ونرى الانجاز فأبناء البلد يعطون من قلبهم على عكس ما يحدث من بذر للملايين للمستشارين دون أي فائدة، فمن الاولى ادخال المهندس حتى يتعلم من المستشار و ويأخذ الخبرة ويفيد البلد مستقبلا.
وقال في ختامه ان صاحب السمو حفظه الله ورعاه طالب في العديد من اللقاءات بتحويل الكويت الى مركز مالي واقتصادي فأين دور اعضاء المجلس البلدي السابقيين، فاليوم الدور على الناخبين فهم من يضعوا الكفاءات ويوصلوهم كما ان كل ناخب مسؤول عن اختياره.
قم بكتابة اول تعليق