منح العاهل البلجيكي الملك فيليب اليوم وساما رفيع المستوى لسفيرة دولة الكويت لدى بلجيكا نبيلة الملا تقديرا لدورها الكبير في تعزيز العلاقات بين مملكة بلجيكا ودولة الكويت.
وقلد الملك فيليب وسام (كروان- غراند كروس) للسفيرة الملا خلال مراسم أجريت في القصر الملكي ببروكسل بمناسبة انتهاء مهامها الدبلوماسية التي امتدت ست سنوات في بلجيكا.
وقالت الملا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) إن “هذا شرف لي وللكويت وللثقة التي منحتي إياها السلطات بقيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح”.
وأشارت إلى أن الاجتماع مع العاهل البلجيكي استمر 30 دقيقة “وكان لطيفا جدا.. واعترافا بدوري أثناء وجودي هنا منحني الوسام وهو أعلى وسام يمنح للسفراء هنا”.
وكان الملك فيليب زار دولة الكويت مرتين في الماضي عندما كان ولي عهد بلجيكا بينها عام 2005 على رأس وفد اقتصادي وفي عام 2006 لتقديم التعازي في وفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد.
وأكدت الملا أن التعاون بين الكويت وبلجيكا أحرز تقدما في عدد من المجالات مشيرا إلى أن البلدين يوليان أهمية كبرى بتطوير العلاقات الثنائية بينهما.
وأشارت إلى أن وزير الخارجية البلجيكي ديدييه ريندرز كان أول وزير خارجية في بلاده يتوجه إلى دولة الكويت خلال ما يقرب من 48 عاما عندما زارها في ديسمبر عام 2012 .
وقالت أن هناك تعاونا قويا في قطاعات الصحة وكذلك تشاورا سياسيا مستمرا بين البلدين موضحة أنها حضرت أيضا حفل تتويج الملك فيليب في يوليو الماضي ممثلة للدول العربية بصفتها عميد السفراء العرب في بلجيكا.
وستقوم الملا السفيرة المعتمدة أيضا إلى لكسمبورغ بزيارة لتوديع الدوق الأكبر للوكسمبورغ يوم الخميس المقبل.
وذكرت أن “لوكسمبورغ دولة صديقة ولدينا علاقات طيبة للغاية معها… لها موقف متميز دائما فيما يتعلق بقضايانا ومشاكلنا”.
وأشارت إلى أن لوكسمبورغ تولت رئاسة الاتحاد الأوروبي خلال فترة الاحتلال العراقي للكويت وكان زير خارجيتها آنذاك “يدعم ويدافع عن قضايانا بقوة”.
وأوضحت “لدينا أيضا مصالح اقتصادية كبيرة في لوكسمبورغ ونحن أحد أكبر المستثمرين في قطاع النفط هناك.. ويمكن القول إن حوالي عشرة في المئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد يأتي عبر الاستثمار الكويتي في قطاع الطاقة”.
قم بكتابة اول تعليق