أكدت الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي الست أهمية تحقيق الاستقرار في مصر ودعمهم لتنفيذ خارطة الطريق والالتزام بالجدول الزمني لوضع دستور يشمل كافة التيارات السياسية وتشكيل حكومة ديمقراطية.
جاء ذلك في البيان الصحفي الذي صدر عقب الاجتماع الوزاري للدورة الثالثة لمنتدى التعاون الاستراتيجي المشترك بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الست.
وقد حضر الاجتماع الذي عقد في نيويورك الليلة الماضية وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ووزير الدفاع الأمريكي شاك هيجل ووزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست.
وأدان البيان بشدة الهجمات التي شنها النظام السوري على بعض المناطق في دمشق بالأسلحة الكيماوية في 21 أغسطس الماضي مؤكدا على الموقف الموحد للدول المشاركة في الاجتماع بضرورة محاسبة النظام السوري قانونيا واخلاقيا على الجرائم البشعة التي ارتكبت وانتهاك المعايير الدولية التي حظرت استخدام تلك الأسلحة منذ ما يقرب من قرن.
كما أدان المشاركون في الاجتماع تصعيد أعمال العنف وعمليات القتل التي يرتكبها النظام السوري مما ينذر بالخطر وخلق مشكلات إنسانية داخل سوريا وعلى الحدود.
وأكد المشاركون في الوقت نفسه دعمهم لائتلاف المعارضة السوري وإلتزامهم بتوفير كافة المساعدات له معربين عن تأييدهم القوي للتوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية على أساس بيان “جنيف 1” الصادر عام 2012 والذي ينص على إجراء مفاوضات بين النظام السوري والمعارضة حول تشكيل إدارة انتقالية بالتوافق تنتقل إليها كافة السلطات التنفيذية والمؤسسات العسكرية والأمنية مع إقصاء المسئولين الذين تلطخت أيديهم بالدماء.
وأكد البيان التزام الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي بمواصلة الجهود الدبلوماسية والإنسانية لرفع معاناة الشعب السوري الذي تضرر من الأزمة الطاحنة الجارية.
قم بكتابة اول تعليق