عبدالله التميمي يحمل وزارة الداخلية مسؤولية جريمة مجمع المارينا

حمل النائب عبدالله التميمي وزارة الداخلية جريمة مجمع المارينا التي وقعت مساء أمس وراح ضحيتها شاب كويتي في مقتبل العمر وذلك لتقصيرها في الحفاظ على الامن بالمجمعات التجارية والأسواق وعدم أخذها الدروس والعبر من جريمة الافنيوز.

وقال أن قيادات الداخلية يقومون بعملهم منذ سنوات طويلة لكنهم لا يتقنون سد الثغرات الامنية التي تتسبب في وقوع الجرائم الكبرى التي تؤدي لازهاق أرواح الضحايا رغم أن كافة العامليين في القطاع الامني يتلقون دورات مكثفة في مكافحة الجرائم وهذا لايجوز في بلد أصبحت الجريمة تمثل ظاهره تدق ناقوس الخطر في المجتمع الكويتي الامن.

وأضاف التميمي أن نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية باتت مسؤوليته كبيرة لمعالجة القصور في أداء الاجهزة الامنية، وتأهيل قياديها على منع وقوع تلك الجرائم قبل حدوثها وتأسيس ثقافة الانذار المبكر لدى أجهزة الداخلية.

وهاجم التميمي ادارات المجمعات التجارية لعدم قدرتها على حفظ النظام والامن عبر القصور الواضح في اداء حفظ الامن لديهم ونقص اعداد السيكوريتي وكاميرات المراقبة، مطالباً الجهات المعنية بضرورة وضع شرط توفير نقطة أمن من الداخلية ضمن شروط الترخيص بجانب اشتراط اعداد كبيرة لقسم الامن في اي مجمع.

وعزا أسرة الشاب المغدور جمال العنزي قائلاً أن فقدانه الم قلوبنا وأحزن أنفسنا فعظم الله لكم الاجر وإنا لله وإنا اليه راجعون.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.