تنطلق في الثاني من اكتوبر المقبل في صالات سينما (بلانيت ابراج) في بيروت الدورة ال13 لمهرجان بيروت الدولي للسينما بمشاركة 77 فيلما بينها اربعة افلام خليجية لمخرجين من السعودية والامارات.
وقالت مديرة المهرجان كوليت نوفل لوكالة الانباء الكويتية (كونا) هنا اليوم ان الافلام ال77 تتوزع على ثماني فئات بينها كما في دورة العام الماضي مسابقتان للافلام الشرق اوسطية القصيرة والوثائقية موضحة ان الافلام الخليجية الاربعة تشارك في هاتين المسابقتين.
ولفتت نوفل الى ان “هذا العام شهد انتاجات عدة رفيعة المستوى لمخرجين من الخليج” معتبرة ان “الصناعة السينمائية الخليجية حققت تقدما ملحوظا في الاعوام الاخيرة”.
واعتبرت ان “اهم ما يميز الانتاجات الخليجية ان مواضيعها مستمدة من واقع مجتمعاتها وهي تعالج هذه المواضيع بلغة سينمائية جميلة وراقية”.
واضافت “نتمنى استقطاب مزيد من الاعمال الخليجية لكي يتسنى للجمهور اللبناني الاطلاع عليها تماما كما تتاح له الفرصة من خلال المهرجان للتعرف على اهم الانتاجات العالمية”.
وفي مسابقة الافلام الشرق اوسطية الوثائقية التي تضم سبعة افلام يخوض المنافسة فيلم (اطعام خمسمئة) للاماراتي رافد الحارثي عن يوميات رجل يصرف وقته وامواله لاطعام القطط المشردة منذ عام 1995 واستطاع اطعام 500 قطة بفضل شغفه وعزمه.
وسبق للفيلم الوثائقي القصير ان عرض في عدد من المهرجانات العالمية وسيترشح ضمن ثلاث فئات في مهرجان (انكاونترز) الدولي للافلام القصيرة.
اما مسابقة الافلام الشرق الاوسطية القصيرة التي تضم 16 فيلما فيشارك فيها فيلمان سعوديان وواحد اماراتي.
وينافس على جائزة هذه المسابقة فيلم (حرمة) للسعودية عهد كامل ومدته 37 دقيقة ويتناول قصة امرأة سعودية فقيرة يموت زوجها وهي حامل.
وفاز الفيلم في المسابقة الرسمية الخليجية للافلام القصيرة ضمن مهرجان الخليج السينمائي وبجائزة التطوير في مسابقة الافلام العربية القصيرة بمهرجان الدوحة ترايبيكا.
ويشارك فيلم (سكراب) للسعودي بدر الحمود الذي استوحى الفيلم من تغريدة على (تويتر) وتبلغ مدة الفيلم 13 دقيقة ويتناول قيادة المرأة للسيارة. والفيلم من بطولة سناء بكر يونس.
وفاز هذا الفيلم سابقا بجائزة ثالث افضل فيلم قصير في مهرجان الخليج السينمائي.
وفي البرنامج ايضا فيلم (الرحلة) للاماراتية هناء مكي وهو احد الافلام الفائزة بجوائز لجنة ابوظبي للافلام القصيرة.
ويتناول الفيلم تجربة اشخاص يعملون بعيدا عن بلدانهم وما يعانونه من الم الفراق والغربة من خلال حديث في السيارة بين خادمة اثيوبية شابة وسائق تاكسي هندي اقلها من المطار الى المنزل الذي ستعمل فيه.
قم بكتابة اول تعليق