أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية اليوم أنها أنهت بنجاح عملية تخصيص الاصدار الثاني من الصكوك التي جرى طرحها الثلاثاء الماضي.
ويهدف الإصدار إلى تغطية جزء من تكاليف بناء وتطوير مطاري الملك عبدالعزيز الدولي في جدة والملك خالد الدولي في الرياض.
وقالت الهيئة في بيان ان حجم الإصدار الثاني بلغ 15.211 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال) مشيرة إلى أنه تمت تغطية الإصدار بما يقارب الضعف من قبل المؤسسات الاستثمارية في السعودية والتي شملت بعض الصناديق الحكومية والبنوك التجارية وشركات تأمين إضافة إلى شركات استثمارية أخرى.
وأوضحت أن عدد المؤسسات المشاركة في هذا الإصدار وصل إلى 31 مؤسسة مقابل 25 مؤسسة شاركت في إصدار الهيئة السابق في مطلع العام الماضي 2012.
وأكدت الهيئة أنه “برغم تقلبات السوق العالمية وخاصة خلال الأشهر الثلاثة الماضية إلا أن ثقة المستثمرين في الاقتصاد السعودي والمشاريع التنموية التي تدعمها الدولة بما في ذلك الصكوك التي طرحتها الهيئة مؤخرا عززت من الإقبال وبشكل كبير على هذا الإصدار”.
وأشارت إلى سعيها إلى تمويل مشاريع لتطوير المطارات في السعودية من خلال إصدار الصكوك المضمونة والتي تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية ومساواتها بالإصدارات الحكومية المباشرة.
وكانت الهيئة العامة للطيران المدني السعودية نفذت مطلع العام الماضي عملية تخصيص صكوك بقيمة 15 مليار ريال لتغطية تكاليف بناء مطار الملك عبدالعزيز الدولي الجديد ووصلت التغطية أيضا إلى أكثر من ثلاث مرات قيمة الإصدار.
قم بكتابة اول تعليق