قالت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ذكرى الرشيدي ان دولة الكويت تحتفل باليوم العالمي للمسنين كل سنة تكريما واعتزازا بهذه الفئة، مؤكدة متابعة كل ماهو في صالح هذه الفئة العزيزة على قلوبنا وذلك من خلال مواكبة اخر التطورات العالمية في تقديم كافة الخدمات لكبار السن وحفظ كرامتهم.
واضافت في تصريحها بمناسبة اليوم العالمي انه ومن باب دمج هذه الفئة العزيزة على قلوبنا نحتفل باليوم العالمي للمسنين من خلال العديد من الفعاليات وبمشاركة الجهات الرسمية والقطاع الخاص وجمعيات النفع العام وغيرها من المؤسسات الأخرى المهتمة بفئة كبار السن لاضفاء الجانب الاجتماعي والنفسي والصحي والترويحي لكبار السن الموجودين في دار المسنين (رجالا ونساء) بادارة رعاية المسنين وايضا كبار المسنين الموجودين بين اسرهم وذويهم في جميع محافظات دولة الكويت، مؤكدة سعي الوزارة جاهدة لتطوير وتحسين هذه الخدمات اضافة الى ارشاد المجتمع المدني لكيفية التعامل مع كبار السن.
وقالت: نتيجة للتطور في التقدم الطبي وتحسن في ظروف المعيشة في الخدمات التي تقدمها وزارة الشؤون من خلال ادارة رعاية المسنين لــ(3339) مسنا في دولة الكويت، مشددة على حرص الوزارة على حفظ كرامة المسن من خلال اصدار القوانين والتشريعات التي تصب في صالح المسن وكان من اهمها اصدار القانون رقم (11) لسنة 2007 بشأن الرعاية الاجتماعية للمسنين والذي يكفل من خلال مواده العشر الحياة الكريمة للمسن وهو بين اسرته وذويه.
واكملت: وامام كل التحديات التي نواجهها في رعاية كبار السن على جميع الأصعدة الدولية والاقليمية والعربية والمحلية ومنها تحديات قانونية وصحية واجتماعية واسرية واقتصادية سواء كان من بعض المؤسسات ذات العلاقة المباشرة للمسنين ومن غيرها من المؤسسات وافراد المجتمع ومن هذا المنطلق تم تأسيس اللجنة الوطنية لكبار السن.
وعن خطة الوزارة مستقبلا من خلال ادارة رعاية المسنين نوهت الى التوجه لتفعيل اللجنة الوطنية لكبار السن، وتطبيق مشروع جليس المسن، والتدخل المبكر للمسنين، وانشاء مركز تطوعي للمتقاعدين لخدمة المسن.
قم بكتابة اول تعليق