بدأت هنا اليوم فعاليات مؤتمر الامارات للسرطان بمشاركة أكثر من 750 طبيبا ومختصا من دول العالم والذي يبحث في سبل الوقاية من العوامل الرئيسية للمرض والاكتشاف المبكر له .
وأكد المدير التنفيذي لقطاع خدمات الرعاية الصحية الاولية بهيئة الصحة بدبي الدكتور أحمد بن كلبان في كلمة الافتتاح أهمية المؤتمر لاسيما مع تزايد نسبه الإصابة بأمراض السرطان التي تعد أحد أهم أسباب الوفاة على المستوى العالم وثالث أسباب الوفاة في دولة الإمارات بعد أمراض القلب والحوادث.
وقال بن كلبان أنه يمكن تجنب أكثر من 40 بالمئة من وفيات أمراض السرطان من خلال الوقاية من عوامل الخطر الرئيسية للمرض والاكتشاف المبكر له موضحا أن السنوات الماضية شهدت تطورات متسارعة وجهودا عالمية جادة في مجال تشخيص وعلاج الأورام السرطانية بأنواعها المختلفة ولكن على الرغم من الجهود المبذولة في هذا المجال لتحسين علاج ورعاية المرضى إلا أن المنطقة العربية لاتزال تشهد تزايدا كبيرا في نسبة الإصابة بهذه الأمراض مما بات يشكل تحديا للمؤسسات الصحية لمتابعة الاكتشافات العالمية واتخاذ إجراءات عاجلة لتطوير ممارساتها العلاجية للحؤول دون التوسع في انتشار المرض.
ومن جانبها أشارت رئيسة المؤتمر واستشاري أمراض السرطان بمستشفى دبي الدكتورة شاهينة داوود إلى أهمية التعارف والتواصل وتبادل الخبرات لتعزيز مبدأ الرعاية الطبية في مختلف التخصصات لمرضى السرطان وتشجيع الطب القائم على الأدلة للوصول إلى أفضل الممارسات في مجال الأورام .
وأوضحت أن جلسات المؤتمر ستتضمن العديد من المحاضرات التثقيفية والعلمية والنقاشات التفاعلية حول أورام الرأس والرقبة حيث سيتحدث نخبة من أفضل الأطباء المحليين والعالميين .
وبينت داوود انه ستكون هناك جلسات مخصصة للتغذية المناسبة عند الإصابة بمرض السرطان وجراحة استئصال أورام الثدي وسرطان الجهاز الهضمي وسرطان الرئة وسرطان الثدي. وقالت أن برنامج المؤتمر سيتضمن جلسات حول التمريض في علم الأورام مع دورات تدريبية خاصة للممرضين والممرضات وسيركز على توفير المعرفة اللازمة لتحسين المهارات للعناية بالمرضى ودور الممرض المتخصص في مجال الأورام في تطبيق أفضل الممارسات والدفاع عن مرضاهم ومهنتهم لتأمين أعلى نوعية من الرعاية التمريضية .
ويصاحب المؤتمر معرض تشارك به أكثر من 23 شركة عالمية تعرض أحدث ما تم التوصل اليه في مجال تشخيص وعلاج الامراض السرطانية المختلفة .
قم بكتابة اول تعليق