أعلن البنك المركزي المصري هنا اليوم أن صافي الاحتياطات النقدية الدولية بلغ بنهاية سبتمبر الماضي نحو 19.709 مليارا دولار مقارنة ب 18.916 مليار دولار في شهر أغسطس الماضي .
وأرجع مصرفيون في تصريحات صحافية لوكالة أنباء الشرق الاوسط هذا الانخفاض الى سداد التزامات مالية حكومية واستيرادية معتبرين ان التراجع “شيء طبيعي” في ظل انخفاض بعض موارد النقد الأجنبي الداعمة للاقتصاد .
وأشار الخبير المصرفي احمد آدم الى انه لاعلاقة باعادة الوديعة القطرية من قبل البنك المركزي المصري بهذا التراجع موضحا ان المركزي تسلم فى نفس الفترة وديعة من الكويت .
واعتبر الخبير ان الرصيد النقدي لا يعد تراجعا قياسا بالاستهلاك الكبير للمواد الغذائية المستوردة ” مشددا على ضرورة وضع حلول قصيرة الأجل لدعم الاقتصاد وعودة الانتاج وعدم الاعتماد على المساعدات الخارجية.
على الصعيد نفسه اتفق مدير البنك العربي الافريقي احمد سليم مع ما سبق بان ” هذا التراجع طبيعي ” مضيفا ” ان مصر تستورد كميات كبيرة من السلع الغذائية التي تتطلب فتح اعتمادات بالدولار لدى البنوك “.
يذكر ان مصر أعادت وديعة قطرية بملياري دولار في 19 من سبتمبر الماضي بعد فشل المفاوضات لتحويلها إلى سندات مالية وتسلمها وديعه كويتية بنفس القيمة .
قم بكتابة اول تعليق