أكد بيان للمعارضة السورية هنا اليوم تمسك قادة المجلس العسكري الاعلى للجيش الحر بالائتلاف الوطني السوري كسلطة مدنية تمثل الشعب السوري وتسعى الى تحقيق تطلعاته في بناء دولة العدالة والحريات مشددين على التزامهم الكامل بمبادئ الثورة السورية وقيمها السامية.
وقال الائتلاف في بيان ان اجتماعا عقد هنا امس ضم رئيس الائتلاف احمد الجربا وقادة المجلس العسكري للجيش الحر أكد خلاله القادة تمسكهم بالائتلاف الوطني ممثلا للشعب السوري.
واوضح البيان ان الجربا بحث مع قادة المجلس العسكري آخر التطورات على جبهات القتال كما استمع الى طروحاتهم وبرامجهم المتعلقة بتأمين وحماية البنى التحتية في المناطق المحررة.
وذكر أن المجلس المكون من 30 قائدا عسكريا يمثلون الألوية والكتائب التي تقاتل على مختلف الجبهات في عموم سوريا استعرض آخر التطورات الميدانية والخطط العسكرية وذلك لتحرير مزيد من المناطق الرازحة تحت الحصار من قبل النظام السوري.
واعلن ان الجربا سيعقد سلسلة اجتماعات اليوم وغدا مع قيادات عسكرية ميدانية في الجيش السوري الحر لرأب الصدع بين جناحي المعارضة السياسية والعسكرية على خلفية الخلاف في المشاركة في مؤتمر (جنيف 2) المرتقب.
وكان أكثر من 20 فصيلا مسلحا أعلنوا رفضهم لمشاركة الائتلاف في (جنيف 2) ما لم تكن المشاركة واضحة المعالم مهددين بسحب اعترافهم بالائتلاف السوري كممثل شرعي وسياسي لهم اذا لم يستجب لمطالبهم.
ومن جانب اخر اطلق البيان نفسه نداء للمجتمع الدولي يحذر فيه من قيام النظام السوري بارتكاب مجازر في منطقة (الحولة) بريف حمص ووقوع كارثة إنسانية فيها نتيجة الحصار المضروب عليها في ظل محاولات النظام المستمرة منذ أسبوع لاحتلال قريتي (برج قاعي) و(السمعليل) الاستراتيجيتين.
وقال البيان انه مع استمرار التعتيم الإعلامي يسعى النظام الى استخدام كافة أنواع الأسلحة لاحتلال القريتين وإحكام الحصار على المنفذ الوحيد للمنطقة التي قد تكون سيناريو لارتكاب مجزرة اخرى وكارثة إنسانية جديدة.
قم بكتابة اول تعليق