شددت وزارة الخارجية الروسية على أن ميزان القوى داخل المعارضة المسلحة السورية يتغير لصالح الإسلاميين.
وأشارت الخارجية الروسية، في بيان لها، الجمعة، إلى أن المجموعات الجهادية تدخل أكثر فأكثر في صراع مع الفصائل «المعتدلة» من المسلحين، من أجل السيطرة على توريدات السلاح وغيرها من المساعدات الخارجية، وكذلك السيطرة على مختلف المناطق والمراكز السكنية الهامة.
ولفتت الخارجية الروسية إلى أن «القوى الراديكالية بعد إظهار تفوقها في القتال، أعلنت عدم الاعتراف بالائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والابتعاد عن الجيش السوري الحر، وأعلنت هذه المجموعات التي شكلت ما يسمى بـ (جيش الإسلام)، بقيادة محمد زهران علوش، عن السعي إلى إقامة الشريعة في سورية».
وأشارت الخارجية إلى أن كثيرًا من المجموعات الجهادية لا علاقة لها بأي جهة سوى الإرهاب الدولي، وهي على استعداد للمضي قدمًا في القتل والتدمير، وليس فقط في سوريا بل في الدول الأخرى أيضا، من أجل إقامة «الخلافة العالمية» دون أن تقف أمام أي شيء.
وأكدت الخارجية أن كل ذلك يشدد على أهمية ما جاء في البيان الختامي للقمة الأخيرة لمجموعة الدول الثماني الكبرى بهذا الشأن، خاصة الدعوة الموجهة إلى الحكومة السورية والمعارضة لبذل قصارى الجهود من أجل طرد الإرهابيين من البلاد أو القضاء عليهم.
قم بكتابة اول تعليق