توقع البنك الدولي اليوم تباطؤ معدلات النمو في البلدان النامية في منطقة شرق آسيا بنسبة 7.1 في المئة في العام الحالي وبنسبة 7.2 في المئة في عام 2014 موضحا أن النمو في تلك البلدان النامية مازال يقود باقي اقتصادات دول العالم.
وذكر البنك الدولي في نشرته حول (أحدث المستجدات الاقتصادية في شرق آسيا والمحيط الهادئ) ان معدلات النمو في شرق آسيا تسير بخطى أبطأ من قبل مبينا أن الصين تشهد في الوقت الحالي تحولا من اقتصاد موجه للتصدير الى التركيز على الطلب المحلي.
واضاف ان النمو يتباطأ ايضا في البلدان المتوسطة الدخل والأكبر حجما كأندونيسيا وماليزيا وتايلند وذلك في ضوء تراجع الاستثمارات وانخفاض أسعار السلع الأولية في الأسواق العالمية اضافة الى نمو أقل من المتوقع للصادرات.
واوضح البنك الدولي ان منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ مازالت المحرك الأساسي للاقتصاد العالمي مبينا أن المنطقة تسهم بنسبة 40 في المئة من اجمالي نمو الناتج المحلي للعالم متفوقة على المناطق الأخرى حول العالم.
وافاد بأن معدلات نمو الاستثمار تتباطأ في البلدان الأكبر حجما في رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) ومنها اندونيسيا وتايلند وماليزيا في حين ساعد ارتفاع نسبة الاستهلاك وتحويلات المغتربين في تعزيز الاقتصاد الفلبيني مشيرا الى الاقتصادات الأصغر حجما بالمنطقة كالاقتصاد الكمبودي الذي استفاد من التوسع في صادرات الملابس الجاهزة والسياحة.
قم بكتابة اول تعليق