انطلقت اعمال اجتماع الاتحاد البرلماني الدولي الـ 129 في جنيف بمشاركة وفد الشعبة البرلمانية برئاسة رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم.
وقال الغانم في تصريح صحافي عقب افتتاح الجلسة العامة لأعمال الاتحاد البرلماني الدولي ان ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع التنسيقي لبرلمانات دول الخليج العربي والاجتماع التنسيقي للمجموعة العربية تم تنفيذه في الجلسة العامة وهو دمج المقترحين المغربي والفلسطيني في شأن الاعتداءات الصهيونية على المقدسات في القدس.
وأضاف الغانم ان هذا المقترح (المغربي والفلسطيني الموحد) يأتي من ضمن 9 مقترحات معروضة على الاجتماع العام وان هناك اجماعا عربيا وإسلاميا على دعمه بالإضافة الى دعم من مجموعات جيوسياسية اخرى، مشيدا بالتنسيق في المواقف العربية والإسلامية الذي حشد له الوفد الكويتي خلال الجلسات التنسيقية التي عقدت قبل الجلسة العامة.
وأشار الغانم الى ان “هذا الاجتماع هو من المرات القليلة التي تمكنا فيها من توحيد صفوف العرب وظهرنا اليوم في الجلسة بوجهة نظر واحدة اضافة الى الدول الاسلامية التي ساندت المقترح العربي الموحد”.
وأكد الغانم دعم الوفود العربية البرلمانية المشاركة لدعوة الكويت التي ترأس الاتحاد البرلماني العربي الى عقد مؤتمر طارئ لمناقشة الانتهاكات اﻻسرائيلية في المسجد الاقصى والخروج بخطوات عملية ملموسة من قبل البرلمانات العربية لمساندة القضية، مبينا انه تم الاتفاق مع الوفود العربية على تحديد موعد في القريب العاجل لعقد المؤتمر.
وذكر “اننا اتفقنا كعرب على رفض المقترح الاوروبي المتعلق بتعديل نظام الانتخاب في اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الدولي”، لافتا الى انه “للمرة الثانية تمكنا كعرب من تحقيق موقف عربي موحد خلال الاجتماع وسيتم مناقشة هذا الامر غدا والتصويت عليه بعد غد”.
عضو جديد
ومن جانبه قال النائب ماضي الهاجري المشارك في جلسة المجلس الحاكم انه تم اعتماد جدول الاعمال وتمت الموافقة على انضمام بوتان كعضو جديد في الاتحاد وتم تجميد مشاركة البرلمانات المتخلفة عن السداد وناقشنا خلال الجلسة التقرير السنوي لرئيس الاتحاد السابق عبدالواحد الراضي وتمت الموافقة عليه بالإضافة الى مناقشة تقرير اللجنة التنفيذية عن الاستراتيجية للأعوام 2013 لغاية 2017.
وأضاف الهاجري ان المجلس الحاكم خلال الجلسة اطلع على تقرير متعلق بالمقاعد الشاغرة للجان الدائمة واعتمد بعد ذلك عقد الاجتماع المقبل للاتحاد في جنيف بدلا من أذربيجان في العام المقبل 2014.
وقال النائب عبدالله الطريجي ان اهم القرارات التي تم اعتمادها هي الاستراتيجية للسنوات القادمة للاتحاد لغاية عام 2017 واعتماد تاريخ مارس 2014 للمشاركة في اعمال الاتحاد البرلماني الدولي.
وأضاف انه خلال الاجتماع تمت المصادقة على حرمان بعض الدول من المشاركة في التصويت والحضور لبعض اللجان لعدم التزامها بالسداد المالي للاتحاد الدولي.
ومن جانبه اكد العضو فيصل الشايع خلال مداخلته في لجنة شؤون الامم المتحدة في الاتحاد البرلماني الدولي حرص دولة الكويت منذ انضمامها لعضوية الامم المتحدة على دعم جهودها من اجل تحقيق الاهداف النبيلة التي تسعى اليها وفي مقدمتها ترسيخ مفاهيم التعاون الدولي وفق ميثاق الامم المتحدة.
وأضاف الشايع ان مجلس الامة الكويتي يدعم ترسيخ العلاقات مع الامم المتحدة وتلبية نداءاتها بمساعدة الشعوب على تجاوز ومعالجة الازمات.
وبين ان البرلمان الكويتي يدعم جهود الحكومة الكويتية في دعم مفوضية الامم المتحدة لشؤون اللاجئين مشيرا الى دور الكويت في تنظيم واستضافة المؤتمر الاول للمانحين لدعم الوضع الانساني في سورية.
وشدد على ضرورة وجود لجان برلمانية تتعاون مع فرق ومنظمات الامم المتحدة لتسهيل عملهم وتحديد احتياجات كل بلد.
قم بكتابة اول تعليق