استقال عضوان ينتميان الى حزب المحافظين من الحكومة الائتلافية في بريطانيا وسط تكهنات بتعديل وزاري وشيك.
وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) ان نائب مسؤول الانضباط بالهيئة البرلمانية لحزب المحافظين جون راندل ووزيرة الدولة لشؤون مجلس الوزراء كولي سميث قد قدما استقالتهما من منصبهما الليلة الماضية.
واضافت الاذاعة انه من المحتمل ان يتركز التعديل الوزاري المرتقب على وزراء “المرتبة الوسطى” الذين هم اقل مستوى من اعضاء مجلس الوزراء.
وجاء رحيل راندل وسميث بعد استقالة وزير الدولة لشؤون النقل سيمون بيرنز يوم الجمعة الماضي في مسعى للتفرغ لمساعيه لان يصبح نائبا لرئيس مجلس العموم.
وكان راندل الذي كان عضوا في مجلس العموم البريطاني منذ عام 1997 يتولى مسؤولية جزئية باعتباره نائبا لمسؤول الانضباط البرلماني عن ضمان التزام زملائه من أعضاء حزب المحافظين في البرلمان بسياسات ومواقف الحزب.
وكانت سميث التي اصبحت عضوا في مجلس العموم منذ عام 2009 قد خدمت في وزارة الخزانة قبل نقلها الى وزارة شؤون مجلس الوزراء في شهر سبتمبرالماضي.
قم بكتابة اول تعليق