دعا السكرتير العام للامم المتحدة بان كي مون الحكومات والمجتمعات المدنية على بذل المزيد من اجل تلبية الأهداف الانمائية للألفية بحلول تاريخها النهائي الذي يصادف عام 2015.
وقال بان كي مون في كلمة له خلال الحوار السادس رفيع المستوى المعني بتمويل التنمية ان “نهاية عام 2015 ستحل قريبا ولذا فان علينا الا ندخر وسعا لتلبية الاهداف الانمائية للالفية في موعدها المحدد”.
واوضح ان الاهداف الانمائية للالفية تمت الموافقة عليها من قادة العالم في عام 2000 وتسعى هذه الاهداف الى خفض معدلات الفقر المدقع ووقف انتشار فيروس نقص المناعة المكتسب (ايدز) وتوفير التعليم الاساسي للجميع بحلول التاريخ المستهدف في 2015.
ودعا الى “استراتيجية تمويل سليمة تستند الى مساءلة متبادلة ومسؤولية مشتركة” مشددا على ان الالتزام بالتمويل الصارم اليوم “سيوفر الازدهار والامان غدا”.
واعترف المسؤول الاممي بوجود عوائق في مجال التمويل مضيفا ان نجاح الاهداف الانمائية للالفية يظهر ان الاستثمارات الناجحة ستحدث فرقا دائما في حياة العائلات والمجتمعات.
واضاف ان الامم المتحدة تعمل في الوقت نفسه ضمن اطار التنمية 2015 والحاجات التمويلية لمواجهة هذه التحديات ستكون “كبيرة” داعيا الى توفير موارد من القطاعين الحكومي والخاص.
واعرب عن “القلق الشديد” حيال انخفاض مستوى المساعدة الإنمائية الرسمية التي تبقى “حاسمة” للكثير من الدول النامية لاسيما تلك الدول القابلة للانهيار مضيفا “شجعت جميع الدول على تلبية تعهداتها حيال اهداف المساعدة الانمائية الرسمية على الرغم من ان التمويل الحكومي العالمي لن يكون كافيا لبناء عالم اكثر ازدهارا واستدامة.
واكد ان التمويل والاستثمار من القطاع الخاص “سيؤدي دورا حيويا بشكل متعاظم” ويمكنه المساعدة بفعالية مما يشجع على الاستثمار طويل المدى.
واكد ان علينا تمويل عملية التنمية بشكل جوهري ومستدام مشددا على أن تأييد التنمية في المجتمع المدني “لايزال يشكل منصة مميزة للتعاون والتنسيق”.
قم بكتابة اول تعليق