وثائق سنودن تكشف تجسس كندا على البرازيل

أفادت وثائق استخبارية كندية كشف عنها تلفزيون جلوبو البرازيلي أن كندا، شأنها في ذلك شأن الولايات المتحدة، تجسست على اتصالات وزارة المناجم والطاقة البرازيلية.

وتم نشر الوثائق الصادرة عن مركز أمن الاتصالات في كندا، من جانب خبير المعلوماتية الأميركي السابق ادوارد سنودن.

وتظهر رسما مفصلا عن اتصالات الوزارة، بما يشمل الاتصالات الهاتفية والمراسلات الألكترونية والصفحات التي يتم تصفحها عبر الإنترنت.

وكانت الولايات المتحدة نفت قبل أشهر، مع تسريب المعلومات الأولى حول هذه القضية، قيامها بالتجسس الصناعي، مؤكدة أن الأمر له صلة بمكافحة الإرهاب.

وقالت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف عبر موقع تويتر إن “المعلومات حول تعرض وزارة المناجم والطاقة للتجسس تؤكد الأسباب الاقتصادية والاستراتيجية خلف هذه الوقائع”.

وأضافت روسيف “من الملح أن تضع الولايات المتحدة وحلفاؤها حدًا لأعمال التجسس هذه لمرة واحدة وأخيرة”.

وقال وزير المناجم والطاقة البرازيلي ايديلسون لوباو لقناة غلوبو أن كندا لها مصالح مهمة في البرازيل، خصوصا في مجال المناجم، معتبرا أن هذه القضية “خطيرة”.

وأضاف لوباو “ثمة شركات كندية عدة مهتمة بالعمل في بلادنا لكنني لا أستطيع القول إذا ما كان التجسس علينا مرده إلى هذا الأمر، لتسهيل مصالح بعض الشركات والأعمال”.

من ناحيته، استدعى وزير الخارجية البرازيلي لويز ألبرتو فيجويريدو سفير كندا أمل خوخار، ليطلب منه إيضاحات ويعرب له عن سخطه. وقد التزمت السلطات الكندية الصمت.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الكندية جولي ديمامبرو لوكالة فرانس برس “لا نعلق على نشاطات جمع المعطيات في الخارج”.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.