شهدت تداولات سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) اليوم ضغوطات واضحة من المضاربين بهدف دفع المتداولين لاسيما الصغار منهم الى بيع أسهمهم بأي أسعار حالية خشية تفاقم خسائرهم ما جعلهم تحت وطأة عمليات التجميع.
ووسط الاداء المتباين استطاع المؤشر السعري أن يغلق في المنطقة الخضراء بدعم لافت من الأسهم المتوسطة التي تتخطى قيمتها السوقية ال 200 فلس علاوة على تركيز بعض المستثمرين على الدخول في بعض الأسهم ذات الأداء التشغيلي وهو ما عكسته مؤشرات السوق الرئيسية.
وبرغم حالة الحذر والترقب التي تسود أوساط المستثمرين أفرادا كانوا أم مؤسسات الا أن القوة البيعية كانت اكثر من الشرائية بدليل تدني القيمة النقدية التي شهدت انخفاضا بلغ نحو 50 في المئة عما كانت تحققه في الاسبوع الماضي.
وكان لافتا في جلسة اليوم التركيز على بعض الأسهم المنتقاة خصوصا في القطاعات الاستثمارية والعقارية والخدمات المرتقب ان تفصح عن بياناتها المالية عقب انقضاء عطلة عيد الأضحى المبارك ما جعلها هدفا من بعض مديري المحافظ والصناديق الاستثمارية.
ويتوقع أن تشهد الجلسة الختامية غدا مزيدا من الضغوطات لتصحيح بعض المستويات السعرية التي تضخمت من جانب بعض المضاربين ممن يستهدفون رفع الأسعار لاغراء بعض المتداولين ومن ثم اطلاق بعض الشائعات حول نشاطات أسهم تلك الشركات ما يجعل الصغار يتحركون بعشوائية في ترك تلك الاسهم بأي أسعار ما يفيد المجموعات المضاربية دون غيرها.
قم بكتابة اول تعليق