أسعار الأضاحي.. تحلق عاليا

أسعار الاضاحي «ولعت».. قبل ايام من عيد الاضحى المبارك لزيادة الطلب.المقبلون على الشراء قالوا «الاسعار نار!» في سوق الاغنام واصحاب الحلال دافعوا عن قيمة حلالهم بقولهم «الزين يفرض نفسه»! لكن اصحاب الحلال ابدوا تخوفهم من انخفاض الطلب لطول عطلة العيد «9 ايام» ما سيدفع الاسعار نحو الانخفاض.
«الوطن» لاحظت خلال جولتها الميدانية في السوق امس تباين اسعار الاضاحي بحسب كل نوع حيث تصدر النعيمي المحلي طلبات المواطنين وبقي هو الاعلى سعرا من الانواع الاخرى حيث وصل سعر الخروف النعيمي الكويتي الى 160 دينارا وهو سعر مرشح للارتفاع في الايام المقبلة لاسيما يوم وقفة عرفة مع استمرار الطلب عليه.

وانتقد بعض المواطنين «عدم وجود مراقبة» من الجهات المعنية وتحكم «البنغالية» بالسوق، مشيرين الى ان ارتفاع الاسعار يلتهم ما في الجيوب اذ ان الاسعار «دبل»!.

أما اصحاب الحلال فقالوا ان سعر كل خروف يعتمد على نوعه و«الزين يفرض نفسه» والسعر يعتمد على العرض والطلب واكدوا ان سبب ارتفاع الاسعار هو ارتفاع قيمة الشعير وما تتطلبه الاغنام من عناية ما كما ان منع دخول النعيمي السعودي زاد الاسعار ارتفاعا بوقف تصديره من السعودية.

واحتل الخروف المحلي صدارة الاسعار واتى بعده النعيمي السوري بسعر يراوح بين 120 و140 دينارا ثم جاء الخروف «الشفالي» العراقي بسعر 100 الى 110 دنانير.
واتهم المواطن مبارك العازمي «البنغالية» بالتحكم في سوق الاغنام «حتى اصبحوا مليونيرية»، مشيرا الى اسعار هذا العام مرتفعة مقارنة باسعار العام الماضي.

وقال ان تحكم البعض في سوق الاغنام وفي الشراء والبيع يخضع لترتيب مسبق من هذه العمالة التي تسعى لالتهام ما في جيوب المواطنين!.

واشار فيصل حمد الى عدم مراقبة الجهات المعنية للاسعار في موسم ترتفع فيه قيمة الخروف وقال ان الاسعار نار وليست في متناول جميع المواطنين.. وعدم ضبطها جعل سعر الخروف «دبل»! وطالب حمد بمراقبة جادة للاسعار وبدعم الحكومة للمواشي.

وقال تاجر الاغنام خالد ضاوي ان سوق الاغنام يتحكم فيه العرض والطلب وارتفاع الاسعار وانخفاضها نتيجة لذلك وسعر كل خروف يختلف عن سعر الاخر بحسب النوعه والعمر.واضاف ان اصحاب الحلال يعتنون بالاغنام وهذه العناية تكلفهم الكثير دون وجود دعم حكومي كاف لاسيما مع غلاء الاعلاف والشعير الذي يشتريه البعض من السوق السوداء بسعر مكلف لان الدعم الذي توفره الهيئة العامة لشؤون الزراعة والثروة السمكية لا يكفي.

وقال صاحب الحلال علي الفضلي (ابودعيج) ان سوق الاغنام تحكمه عدة عوامل وان ارتفاع قيمة الاعلاف ينعكس طرديا على سعر الخروف بالاضافة الى العرض والطلب. واضاف ان للمواطن الحرية في اختيار اي نوع من الاغنام ولكن اغلب المواطنين يرغبون في الخروف المحلي. وتوقع ابودعيج ان يقل الطلب على الاغنام في الايام المقبلة لاسيما مع عطلة عيد العيد التي تستمر 9 ايام ما يجعل اغلب المواطنين يقضونها في البر او يسافرون، فيقل الطلب وتنخفض الاسعار.

وقال تاجر الاغنام مسعود العجمي ان منع دخول الخروف النعيمي السعودي ساهم بشكل كبير في ارتفاع الاسعار، مشيرا الى ان ألافا من الكويتيين ابقوا حلالهم في السعودية لعدم القدرة على ادخال بعضها للكويت بسبب منع ذلك.

قم بكتابة اول تعليق

Leave a Reply

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.