اختتم سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) تداولات الأسبوع على ارتفاع في كل المؤشرات الرئيسية خاصة المتعلقة بالقيمة والكميات وأعداد الصفقات بسبب تحرك بعض المجاميع الاستثمارية على عدد من الأسهم المنتقاة في كل القطاعات وان كانت أكثر تركيزا على الشركات الاستثمارية والخدماتية.
ومع اغلاق جلسة اليوم يكون السوق قد حقق مجموعة من العوامل الايجابية التي تشير الى أن تداولات ما بعد العطلة ستكون جيدة لأن الكثير من الأسهم التي انتفخت أسعارها السوقية شهدت تصحيحا في مستوياتها وهو الأمر الذي حرصت على تطبيقه بعض المحافظ والصناديق الاستثمارية التابعة لشركات كبيرة في السوق تضغط عليه من جلسة أسبوعية الى أخرى.
ورغم ارتفاع القطاعات المدرجة قاطبة عدا قطاع التكنولوجيا فإن عموم المستثمرين لاسيما الصغار منهم كانوا راضين عن أداء الجلسة اليوم التي شهدت ارتفاعا في أسهم الشركات دون ال500 فلس وهو ما يعتبر تغيرا جوهريا في تفكير منهجية محافظ استثمارية كانت ترتكز فقط على أسهم ال100 فلس ما يعني أن الأسهم المتوسطة نالت نصيبها من تداولات اليوم.
ولم يفت كبار المضاربين في البورصة أن تمر جلسة الاغلاق الأسبوعي دون ضغوطات على متداولي اسهم الشركات الصغيرة لثنيهم عن بيع ما لديهم من أسهم لتجميعها بمستوياتها السعرية الحالية والاحتفاظ بها حتى ما بعد عطلة العيد لاعادة طرحها مجددا في السوق وبفارق أسعار قد يتجاوز سعرها الحالي.
ومن المتوقع أن تستعيد تداولات أسبوع ما بعد عيد الأضحى دورها المتصاعد شريطة أن يدخل صناع السوق مجددا الى منوال الحركة ووقتها ستفصح الكثير من الشركات المدرجة لاسيما البنوك عن بياناتها المالية عن أعمال الربع الثالث من عام 2013.
قم بكتابة اول تعليق