يتجه الاتحاد الأوروبي إلى حظر كافة أنواع السجائر والتبغ التي تحمل نكهة النعناع أو أية نكهات أخرى، بما يمكن أن يطال الشيشة (المعسل) أيضاً إلا أن القرار يبدأ العمل به اعتباراً من العام 2022 في حال حصل على الموافقات اللازمة المتبقية من أجل أن يصبح سارياً في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وإضافة الى التبغ ذي النكهات فقد تقرر حظر بيع علب الدخان الصغيرة، وذلك بعد أن وافق البرلمان الأوروبي أخيراً على جملة قيود جديدة تستهدف الحد من ظاهر التدخين وتقليل الوسائل التي يمكن أن تروج له.
وبموجب القرار الصادر عن البرلمان الأوروبي فإنه اعتباراً من عام 2022 يحظر بيع أو تداول السجائر التي تحمل نكهة النعناع وأية نكهة أخرى يمكن أن تشجع على التدخين، هو ما يطال “الشيشة”، وإن كان القانون الجديد لم ينص عليها بصورة محددة.
وحسب القرار فإنه اعتباراً من عام 2016 يحظر بيع علب السجائر الصغيرة، المتضمنة عشر سيجارات فقط، والتي يكون أرخص ثمناً من العبوات العادية، كما سيصار الى حظر السجائر ذات النكهة التي تدفع الى تشجيع الدخان.
وقرر الاتحاد الأوروبي زيادة القيود المفروضة على الإعلانات والدعايات التي تروج للدخان، إضافة الى حظر نشر الرسوم والعلامات التجارية على علب السجائر وإجبار شركات التبغ على تعبئة السجائر في علب بيضاء لا تحتوي ألواناً فاقعة ولا رسوماً لافتة.
وقالت النائبة في البرلمان الأوروبي عن حزب العمال البريطاني ليندا ماكافان إن “القانون الجديد من شأنه أن يحمي الأطفال من الاستهداف الذي تقوم به شركات التبغ”، مشيرة الى أن “أكثر من أربع آلاف طفل يبدأون التدخين في بريطانيا أسبوعياً، ما يعني أن أكثر من 200 ألف طفل يصبحون مدخنين في بريطانيا سنوياً”.
يُشار الى أن المدخنين في بريطانيا وحدها يشترون سجائر بنكهة النعناع بقيمة 650 مليون جنيه إسترليني (مليار دولار) سنوياً، وهو ما يعني أن حظر تداول هذا النوع من السجائر سيمثل ضربة قوية لصناعة التبغ في أوروبا، ويؤدي الى إنعاش عمليات التهريب التي يشهدها الاتحاد الأوروبي.
قم بكتابة اول تعليق