«الديوانية» برنامج يعتبر من أشهر البرامج التي تتابع عبر محطة «مارينا اف ام» وكعادتها تستقطب عددا من الشخصيات من مختلف المجالات، وحل أخيرا المطرب نبيل شعيل «بلبل الخليج» ضيفا على البرنامج وأشعل البرنامج بوجوده وفنه وخفة ظله كما ظهر «بوشعيل» بجو ثانٍ، بالحلقة كفنان وانسان ومواطن غيورعلى وطنه مفارقات وضحك ومواقف وذكريات.
بدأت الحلقة بذكريات أول يوم مع قيادة السيارة، فقال «بوشعيل»: «كنت متشجعا على قيادة السيارة حتى أنني كنت أنتظر أي أحد يريد قضاء مشوار كي أوصله بنفسي».
ثم تطرق الى الفن حاليا، فوصفه بأنه أصبح مُسِفًّا ماديا، قائلا: «مو عيب ياخذون فلوس، لكنني لا أقبل الاسفاف في الفن، فأنا لا أغني أي شيء، وحريص على الاختيار».
وعن طغيان الفن الاماراتي على الساحة الخليجية، أرجع «بوشعيل» ذلك الى ان المطربين الاماراتيين والخليجيين يلاقون الدعم الكبير من بلادهم».
قريبة من القلب
أما عن نجاح أغاني الجلسات أكثر من الأغنية المسجلة، فقال: «شيء طبيعي واتجاه الشباب للجلسات الحية، كونها عفوية، وقريبة من القلب، عكس الألبومات التي لا تعطي روح الجلسة، وكذلك الحفلات التي يتفاعل فيها المطرب مع الجمهور».
وبالنسبة لوجود بعض الأغاني بوقتنا الراهن الاغاني، «سلق بيض» وكلام عادي قال: «لا اتعامل بنظام السلق وأختار ما يناسبني، وانا وابناء جيلي حريصون على الاختيار وهذا مبدأنا، فلا نهين مشوارنا بل نحافظ عليه».
الدعم
كما تحدث عن الاغاني الوطنية، فأكد ان واجبه كمواطن قبل ان يكون مطربا ان يقدم لأرض الكويت تلك الأغاني، حتى لو سجلها على حسابه الخاص في بعض الاحيان معتبرها خدمة الوطن ولكنه مع هذا طالب بمزيد من الدعم لانتاج مثل هذه الأغاني كثيرا وليس بالمناسبات فقط.
الكلام مع بلبل الخليج كان له نكهة خاصة وصادقة، وهذا ما تعودنا عليه منه، فهو أحد فناني الكويت والخليج الكبار المخلصين لعملهم وجاءت الحلقة موفقة من «الديوانية» وكعادتهم أضفوا جوا من المرح والفرفشة، بين بعضهم البعض ومع المتصلين.
«الديوانية» اعداد حسين الشايع وتقديم خالد الأنصاري وحسين المكيمي وبهذه الحلقة شاركهم التقديم طلال الياقوت، والبرنامج من اخراج صلاح عبدالله.
قم بكتابة اول تعليق