تشارك وزارة الاوقاف الكويتية للمرة الثانية في فعاليات معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في دورته الخامسة والستين والتي بدأت أمس وتستمر حتى يوم الأحد المقبل.
وتأتي هذه المشاركة وفقا للوفد المشارك في اكبر تظاهرة للكتب في العالم حرصا من الوزراة على التواجد المستمر للكويت في المحافل الدولية التي تعتبر فرصة لتبادل الخبرات والطاقات مع الاخرين.
وصرح الوكيل المساعد لشؤون الثقافة بالوزارة المهندس داود العسعوسي في حديث لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن تفاؤله حيال ما باتت تحققه مشاركات الوزراة في معارض الكتب الدولية واعتبارها فرصة مناسبة لإقرار مجموعة من المعايير الضرورية لتنشيط الجانب الثقافي والفكري.
وأكد العسعوسي ان المشاركة في فعاليات المعرض كانت ذات طبيعة متميزة هذه المرة وانها تمثل المشاركة الثانية في الحدث الثقافي الدولي الكبير مثمنا في الوقت ذاته ما تحقق من نتائج واهداف اتسمت بالإيجابية والفعالية.
وأوضح ان الوزارة كانت دائما حريصة على التواجد المؤثر في الفعاليات والتمثيل المشرف من خلال ما اتخذته من خطوات استباقية وما تلاها من استعدادات تزامنت مع الفترة التي نظم فيها المعرض مؤكدا ان الوزارة حرصت على استثمار المعرض الدولي لتسليط الضوء على مشاريعها واصداراتها الثقافية والفكرية أمام زوار المعرض.
ووفق العسعوسي فإن المشاركة الكويتية في المعرض كان لها اثر طيب على الزوار الذين استوقفتهم غزارة الطرح الثقافي والمعرفي والقضايا التي تشغل بال المسلمين وغير المسلمين لافتا الى ان الوزارة حرصت على شرح مفصل عن انجازاتها الفكرية والثقافية.
وأشار العسعوسي الى ان مشاركة الوزارة كانت مكللة بالنجاح وذلك من خلال اتاحة الفرصة للتواصل الجاد مع بعض المؤسسات الثقافية التي تمثل الجاليات المسلمة في المانيا وبحث عدد من الاقتراحات ومناسبة قوية للتلاقح المعرفي.
وختم المسؤول تصريحه بالإشادة بأهمية هذه المشاركة معولا على ما اثمرت عنه من انجازات تحمل الخير معها للكويت ومواطنيها .
قم بكتابة اول تعليق