أكد مدير عام المؤسسات الاصلاحية والسجون اللواء خالد الديين دراسة وزارة الداخلية فكرة تطبيق السوار الامني والسجون المفتوحة كبديل لإيداع المحكوم عليهم بالسجن بهدف تخفيف العبء عن السجون كما هو الحال في الدول الأوروبية حيث يخضع بعض السجناء للرقابة عن طريق سوار يعلق بيد السجين بعد اطلاق سراحه.
وذكر الديين أن قطاع المؤسسات الإصلاحية يعمل حاليا وفق نظام خدمة المجتمع الذي يكفل استبدال المدة المتبقية للسجين بأعمال تخدم المجتمع بشرط ان تكون المرحلة المتبقية للعقوبة تقل عن 6 شهور شريطة ان يكون السجين حسن السيرة والسلوك وألا تزيد مدة العمل على 7 ساعات يوميا.
وبين الديين ان تبادل السجناء بين الكويت ودول الخليج ممكن في قضايا الجنح والجنايات فقط شريطة ان تكون الجريمة التي يستند إليها الطلب معاقبا عليها بعقوبة سالبة للحرية بموجب تشريع كل دولة وان يكون الحكم القضائي باتا وواجب التنفيذ وان يوافق المحكوم على نقله، وان هذا الأمر لا ينطبق على جميع القضايا بحسب الاتفاق الخليجي، حيث لا يشمل القضايا السياسية وقضايا أمن الدولة المتعلقة بالإرهاب.
وكشف مدير عام المؤسسات الاصلاحية والسجون اللواء خالد الديين عن مشاريع تطويرية ينوي القطاع القيام بها منها توفير مكاتب لوزارة العدل في مبنى مجمع السجون لرفع الأعباء عن القطاع في عمليات نقل المساجين، وكذلك إنشاء دائرة أو أكثر لنظر القضايا التي تُرفع إليها من ذوي شأن المحجوزين على ذمة الابعاد.
المصدر: جريدة الراي
قم بكتابة اول تعليق