قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاعتراف بدولة فلسطين على الاراضي المحتلة عام 67 وتاكيده ان القدس هي العاصمة الابدية لدولة اسرائيل واصراره على اعتراف الفلسطينيين بيهودية الدولة تدل على انه لا يريد السلام.
وتوجه عباس الى الشعب الاسرائيلي خلال مقابلة بثها التلفزيون الفلسطيني ليلة امس بالقول “اذا كنتم تريدون السلام فاعطونا حقنا باقامة دولتنا المستقلة على حدود 67”.
وشدد على ان اي اتفاق يتم التوصل اليه مع اسرائيل سيخضع لاستفتاء شعبي في كل اماكن تواجد الشعب الفلسطيني وهو من يقرر القبول او الرفض بصرف النظر عن موقف القيادة.
واكد ان المفاوضات الجارية بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي قائمة على مبدأ حدود 67 مع امكانية دراسة تبادل نسبة محدودة جدا بالقيمة والمثل مشددا على ان مسألة الدولة اليهودية ليست شانا فلسطينيا.
وقال ان قضية تاجيل الانضمام الى الهيئات والمنظمات الدولية لمدة تسعة اشهر مقابل الافراج عن الاسرى لا علاقة لها بالمفاوضات مؤكدا “ان تجميد ذهابنا الى منظمات الامم المتحدة تم بناء على اتفاق شمل اطلاق سراح الاسرى”.
واضاف ان قضية الانضمام الى المنظمات والهيئات والمواثيق الدولية غير مرتبطة بعملية المفاوضات ولم نقبل ان نذهب الى المفاوضات مقابل وقف الانضمام الى هذه الهيئات.
واكد انه لا يحق لاسرائيل تقسيم المسجد الاقصى زمانيا ومكانيا وان القدس الشرقية للفلسطينيين وان كانوا يريدون السلام فليكفوا عن هذه الافعال “نحن نريد السلام عبر طريق المفاوضات الجارية التي حددت مدتها بتسعة اشهر”.
واوضح ان ما يجري في القدس من انتهاكات اسرائيلية خطير جدا وان المستوطنين يدخلون يوميا ويقتلعون ويعتدون على المواطنين والجيش الاسرائيلي لا يحرك ساكنا بل يقف ويحميهم وهذا ينسف كل شيء في المنطقة والجهود الدولية لتحقيق السلام.
قم بكتابة اول تعليق